بعد عودته.. محمد صلاح يقود ليفربول إلى فوز عريض على توتنهام


قاد النجم المصري محمد صلاح، العائد إلى التشكيلة الأساسية، فريقه ليفربول إلى فوز عريض على توتنهام 4-2 الأحد، وذلك بتسجيله هدفا ومساهمته في اثنين في المرحلة السادسة والثلاثين من بطولة إنكلترا لكرة القدم التي شهدت فوزا ساحقا لتشلسي على وست هام بخماسية نظيفة.

واستعاد ليفربول شيئا من بريقه بعد سلسلة من النتائج المتواضعة في المباراة قبل الأخيرة للمدرب يورغن كلوب على ملعب أنفيلد قبل رحيله بنهاية الموسم.

ومنحت أهداف محمد صلاح وأندي روبرتسون وكودي جاكبو وهارفي إليوت، فريق كلوب فوزا هو في أمس الحاجة إليه، بعدما حقق انتصارا واحدا في آخر خمس مباريات لتتضاءل آماله في الفوز بالدوري.

ولا تزال أمام ليفربول، حسابيا، فرصة للفوز باللقب إذ يبتعد بفارق خمس نقاط خلف أرسنال المتصدر قبل مباراتين على خط النهاية وأربع نقاط خلف مانشستر سيتي ثالث الترتيب والذي تتبقى له مباراة مؤجلة.

وافتتح صلاح، الذي دخل في مشادة مع كلوب في المنطقة الفنية في التعادل 2-2 مع وست هام الأسبوع الماضي، التسجيل بضربة رأس في الدقيقة 16 محرزا هدفه 18 هذا الموسم مستغلا عرضية قطرية من جاكبو على القائم البعيد.

وضاعف روبرتسون تقدم فريقه من مسافة قريبة قبل نهاية الشوط الأول عندما انقض على كرة مرتدة من الحارس جوليلمو فيكاريو الذي تصدى لتسديدة من صلاح.

وفي الدقيقة 50، لعب جاكبو ضربة رأس إلى داخل الشباك مستغلا عرضية إليوت الذي سجل الهدف الرابع بتسديدة قوية.

وقال كلوب "أود القول إن الثلاث نقاط كافية واللاعبون يعتقدون ذلك. كان أنفيلد مميزا اليوم. كان مو رائعا، قدم مباراة رائعة جدا. أظهر مو قدراته".

وهز ريتشارليسون وسون هيونغ مين لاعبا توتنهام الشباك في دقائق أخيرة مثيرة لكن فريق المدرب أنجيه بوستيكوجلو، خامس الترتيب، لم يتمكن من إكمال عودته في النتيجة.

وسنحت لليفربول فرص لزيادة غلة الأهداف إذ كانت له 13 محاولة على المرمى مقابل ست محاولات فقط من توتنهام.

وسدد صلاح، الذي عاد للتشكيلة الأساسية بعد مشاركته بديلا في الجولة الماضية، كرة اصطدمت بالعارضة في الشوط الأول وأهدر فرصة قريبة في الدقيقة 77 وبدا عليه الاستياء بعدها.

وألغى الحكم هدفا سجله النجم المصري في الوقت المحتسب بدل الضائع لتسلل داروين نونيز في بناء الهجمة.

وقبل بضعة أسابيع كانت آمال ليفربول قائمة في الفوز بعدة ألقاب في الموسم الأخير لكلوب مع النادي الذي فاز بكأس رابطة الأندية الإنكليزية وكان في خضم المنافسة على الدوري.

ولكنه خرج من كأس الاتحاد الإنكليزي والدوري الأوروبي لتتحول أنظاره إلى لقب الدوري في نهاية حقبة المدرب الألماني التي استمرت تسع سنوات.

وخسر توتنهام آخر أربع مباريات في الدوري وهي أطول سلسلة هزائم متتالية منذ نوفمبر 2004.

الحرة

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية