يتقدمهم الرئيس التركي.. الآلاف يشيّعون جثمان الداعية عبد المجيد الزنداني في إسطنبول

شيّع الآلاف جثمان رئيس هيئة علماء اليمن، الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، وزعيم جماعة إسماعيل آغا الصوفية، الشيخ حسن أفندي.

وجرت الصلاة عليهما في مسجد السلطان محمد الفاتح بإسطنبول، ووري جثمانهما في مقبرة الصحابي الجليل أبو أيوب الأنصاري.

وبمشاركة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اكتظ جامع السلطان محمد الفاتح بالآلاف من العلماء والدعاة وطلاب العلم والجالية العربية.

وتوفي الشيخ الزنداني، مؤسس جامعة الإيمان، يوم أمس، في أحد مستشفيات تركيا، حيث غادر اليمن منذ الانقلاب الحوثي، في 2014.

ونعى علماء وهيئات إسلامية عديدة وفاته، مؤكدين أن اليمن والأمتين العربية والإسلامية خسرت برحيله مناضلا جمهوريا، وعالما جليلا.

ويعد الزنداني أحد المشايخ والدعاة البارزين في اليمن منذ عقود، ولعب أدوارا دعوية وسياسية عديدة خلال السنوات الماضية، أبرزها عضو في مجلس الرئاسة بعد الوحدة اليمنية.

ولد الزنداني، في العام 1942، في مديرية الشَّعِر بمحافظة إب، وتلقى تعليمه فيها، ثم في عدن، وانتقل للدراسة الجامعية في جمهورية مصر.

والزنداني رئيس مجلس شورى حزب التجمع اليمني للإصلاح سابقا، وأحد كبار مؤسسي حزب الإصلاح، وله مؤلفات عدة في التوحيد والفقه والعلوم الإسلامية.

وعُرف الزنداني بآرائه المحافظة، ودعا إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في جميع مجالات الحياة.

كما شارك في الجهاد الأفغاني في الثمانينات، وذلك عن طريق دعوة الشباب اليمني إلى المشاركة في الجهاد ضد الشيوعية السوفيتية.

وواجه اتهامات من قِبل الولايات المتحدة بدعم الإرهاب، وذلك على خلفية مشاركته في فترة "الجهاد الأفغاني" ضد السوفييت.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية