تقرير أممي: مقتل 282 طفلا بسبب الالغام الحوثية خلال العام الماضي

أكد تقرير أصدرته الأمم المتحدة أن أكثر من نصف عدد الضحايا الأطفال الذين سقطوا خلال العام الماضي بسبب النزاع جاء بسبب انفجار الألغام.

ورصد التقرير وقوع 282 ضحية بين الأطفال بسبب انفجار الألغام؛ وهو ما يمثل 52 في المائة من إجمالي الضحايا الأطفال، والبالغ عددهم 544 طفلاً تمكنت الأمم المتحدة من التحقق من سقوطهم بين قتيل وجريح.

وحدد التقرير الأممي قذائف الهاون والمدفعية سبباً ثانياً للضحايا في صفوف الأطفال، بعدد 103 ضحايا، ثم عمليات إطلاق النار وتبادل النيران التي أوقعت 77 ضحية، في حين تسببت هجمات الدرونز بسقوط 50 ضحية، بالإضافة إلى 14 طفلاً كانوا ضحايا للدهس بالآليات العسكرية.

من جهتها، سجلت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) سقوط عشرة ضحايا مدنيين في محافظة الحديدة بالألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب، وقالت: إن هذا يمثل انخفاضاً بنسبة 68 في المائة مقارنة بشهر مايو (آيار) من العام الماضي، وانخفاضاً بنسبة 23 في المائة مقارنة بشهر أبريل (نيسان) الماضي.

ووفق تقرير البعثة، تم الإبلاغ عن حالات الإصابة بشكل رئيسي في مديريات الدريهمي، وبيت الفقيه، والتحيتا، وهي المديريات التي تقع تحت سيطرة ميليشيات الحوثي.

ومع أن البعثة سجلت سقوط 121 ضحية في صفوف المدنيين في الربع الأول من العام الحالي على الصعيد الوطني، بسبب المتفجرات من مخلفات الحرب، إلا أنها ذكرت أن ذلك يمثل انخفاضاً بنسبة 13 في المائة عن الربع السنوي السابق.

ومع تأكيد البعثة أن نحو نصف الضحايا على الصعيد الوطني كانوا في محافظة الحديدة، بيّنت أن تحوّل خط المواجهة في الحديدة أواخر عام 2021، نتيجة عملية إعادة الانتشار التي نفذتها القوات الحكومية، أتاح للمدنيين حرية أكبر في الحركة، ومع ذلك فقد سجلت الحديدة أعلى معدل لعدد ضحايا المتفجرات من مخلفات الحرب طبقاً لما ذكرته بعثة الأمم المتحدة.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية