بوادر انقلاب جديد.. مليشيا الانتقالي تغلق شوارع رئيسية في مدن وادي حضرموت

دشنت مليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات، اليوم الخميس، برنامجاً تصعيداً ضد الحكومة الشرعية في مدن وادي حضرموت.

وقال شهود عيان، إن مناصرين للانتقالي قاموا بإغلاق عدداً من شوارع مدن سيئون وتريم والقطن وأجبروا المواطنين على غلق محلاتهم التجارية.

وأضافوا أن عناصر الانتقالي قامت بوضع أحجار وكتل اسمنتية في الشوارع الرئيسية وأحرقت إطارات السيارات ما تسبب بأزمة مرورية خانقة، بحسب يمن شباب.

وكان ما يسمى بـ"شباب الغضب" التابع للانتقالي قد أعلن في وقت سابق عن عزمه تدشين برنامج تصعيدي بدءاً من اليوم الخميس يهدف إلى تعطيل عمل المؤسسات والقطاع الخاص، للمطالبة بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت.

 ويأتي تصعيد الانتقالي بعد يومين من إصدار الرئيس رشاد العليمي قراراً عسكرياً بتعيين العقيد عامر بن حطيان أركان حرب المنطقة العسكرية الأولى بدلاً عن العميد يحي أبو عوجاء، وتعيين العقيد الركن ناصر صالح محمد حسين الوادعي أركان حرب اللواء ١٣٥ مشاة.

وعقب سيطرة قواته على شبوة في أغسطس الماضي، كثف المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، من تحركاته للسيطرة على مديريات وادي حضرموت والمطالبة بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى منها، وذلك ضمن مساعيه لإخضاعها بالقوة للمشروع الانفصالي.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية