توصلت الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي إلى اتفاق على المرحلة الأولى من إعادة الانتشار المتبادل في مدينة الحديدة.

ووصفت الأمم المتحدة هذا التحول بـ "التقدم المهم"، وفقاً لموقع الجزيرة نت.

وتنص المرحلة الأولى على انسحاب دفعة أولى من المقاتلين من موانئ الحديدة والصليب ورأس عيسى بغرض تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.

وجرت المفاوضات برعاية الجنرال الدانماركي المتقاعد مايكل لوليسغارد رئيس البعثة الأممية الجديد المكلفة بمراقبة تنفيذ اتفاق الانسحاب ووقف إطلاق النار في الحديدة، والتي تضمّ ممثلين عن الشرعية وميليشيات الحوثي.

وفي بيان أصدره مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة قالت فيه "أن الطرفين توصلا إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من إعادة الانتشار المتبادل للقوات".

وأضاف البيان، إن الجانبين اتفقا أيضا "من حيث المبدأ" على المرحلة الثانية التي تتطلب انسحاب قوات الطرفين بالكامل من محافظة الحديدة وفقا لخطة الأمم المتحدة.

وتدخل غالبية المساعدات والمواد الغذائية عبر ميناء الحديدة، وهو يشكل شريان حياة لملايين اليمنيين.

وأدى الخلاف بشأن السيطرة على الحديدة إلى التأخر في إنشاء الممرات الإنسانية اللازمة للوصول إلى ملايين اليمنيين الذين يواجهون خطر المجاعة.