ذمار.. مليشيا الحوثي تفرض حصارا على إحدى القرى وتقصفها بالأسلحة الثقيلة

فرضت مليشيات الحوثي الانقلابية حصارا خانقا على إحدى القرى بمديرية الحداء شرقي محافظة ذمار.

وقالت مصادر حقوقية إن مليشيات الحوثي شنت قصفاً عشوائياً مكثفاً على أهالي قرية المشاخرة واختطفت 7 مدنيين من أبناء القرية وفرضت حصاراً مشدداً ومستمراً على القرية وتمنع أي شخص من دخولها وتختطف الخارجين منها.

وأفادت منظمة مساواة للحقوق والحريات أنها تلقت بلاغات متعددة من أبناء مديرية الحداء تفيد بتعرض أهالي قرية المشاخرة لقصف عشوائي مكثف بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من قِبل عناصر حملة عسكرية حوثية تحاصر قريتهم.

وأوضحت أن الحملة العسكرية الحوثية المكونة من 15 طقماً عسكرياً ومدرعات وعشرات المسلحين، فرضت حصاراً خانقاً على القرية .. مؤكدة اختطاف سبعة من أبناء القرية من مزارعهم وهم: الشيخ عبدالله أحمد اليمني، وعلي محمد مرعي، وعلي صالح الشريفي، وعبد الرقيب حسين صالح الشريفي، ومحمد علي علي ناجي قلحوف، وفواز محمد عبدالله بسطه، ونقلتهم إلى جهة مجهولة.

وحذرت منظمة مساواة، من تكرار مأساة عزلة الحيمة في محافظة تعز مجدداً بقرية المشاخرة في ذمار مع استمرار المليشيات بحصارها الجائر على القرية وقصفها وتنفيذ حملات مداهمات واختطافات واسعة بحق أبنائها.

وناشدت المنظمة، كل من الأمم المتحدة وكافة المنظمات والهيئات الإنسانية والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لمنع تكرار مثل هذه المأساة الإنسانية واتخاذ خطوات عملية جادة تجبر المليشيات على التوقف عن ارتكاب مذبحة جماعية وشيكة بحق أبناء قرية المشاخرة في ذمار.

واعتبرت أن صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عن مثل هذه الجرائم وعدم اتخاذهم مواقف حازمة تجاه مرتكبيها هو ما يشجع المليشيات الحوثية على التمادي في طغيانها وارتكاب مزيداً من تلك الجرائم والانتهاكات المروعة بحق المدنيين في كل المناطق الخاضعة لسيطرتها.

ويأتي محاصرة قرية ذمار، عقب أربعة أيام من محاصرة منطقة الحيمة شمال تعز، وقصفها بمختلف أنواع الأسلحة وتفجير منازل السكان، واختطاف العشرات، في جرائم حرب تقودها مليشيات الحوثي ضد المدنيين.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية