درعا.. اتفاق بضمانات روسية ينهي القتال ويسمح بعودة النازحين
يني يمن
أعلنت المعارضة السورية المسلحة عن توصلها إلى اتفاق مع روسيا على وقف إطلاق النار جنوبي سوريا، وتسليم الأسلحة الثقيلة، ووضع "معبر نصيب" الحدودي مع الأردن تحت إدارة مدنية وإشراف روسي، وعودة النازحين لبيوتهم.
وقال موقع الجزيرة، نقلاً عن مصادر في المعارضة المسلحة، بأن "المعارضة توصلت مع الجانب الروسي إلى اتفاق أولي يقضي بوقف فوري لإطلاق النار بين الجيش الحر وقوات النظام جنوبي سوريا، وتسليم المعارضة المسلحة أسلحتها الثقيلة بشكل تدريجي للجانب الروسي."
وينص الاتفاق على تولي النظام السوري لإدارة معبر نصيب الحدودي عبر موظفين مدنيين تحت إشراف الشرطة العسكرية الروسية، إضافة إلى استلام قوات النظام السوري المنطقة الحدودية مع الأردن.
وأضافت الموقع أن الاتفاق ينص على "انسحاب قوات النظام من بلدات السهوة وكحيل والجيزة والمسيفرة بريف درعا، على أن تخضع لإشراف الشرطة العسكرية الروسية، وأن يُسمح للمدنيين الفارين بالعودة مع ضمانات روسية بحمايتهم. كما يسمح الاتفاق لمقاتلي المعارضة بتسوية أوضاعهم بضمانات روسية، ويُمنح المنشقون عن الجيش والمتهربون من التجنيد إعفاء لمدة ستة شهور، في حين يغادر مقاتلو المعارضة الذين يرفضون المصالحة مع عائلاتهم إلى إدلب بشمالي سوريا بموجب الاتفاق."
وأفاد مراسل الجزيرة بأنه "رصد رتلا عسكريا يتبع النظام مدعوما بتعزيزات روسية على الطريق الحربي المحاذي للأردن والقريب من معبر نصيب الفاصل بين سوريا والأردن، والذي كان خاضعا للمعارضة منذ أكثر من ثلاث سنوات."
ويأتي الاتفاق، الذي قالت مصادر إنه يشمل درعا فقط، إثر جولة مفاوضات أخيرة عقدت في مدينة بصرى الشام، وتزامنا مع تصعيد عسكري غير مسبوق لإرغام الفصائل على التفاوض.




التعليقات