مقتل وإصابة العشرات من طلبة الكلية العسكرية بغارات شنتها طائرة مسيرة في ليبيا
قتل ما لا يقل عن ثلاثين طالبا بالكلية العسكرية في العاصمة طرابلس، وأصيب آخرون، جراء غارات جوية شنتها طائرة مسيرة، مساء السبت.
وأعلنت الحكومة الليبية مقتل 30 من وإصابة 33 آخرين، إثر قصف شنه طيران أجنبي داعم لقوات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر.
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم وزارة الصحة في طرابلس، فوزي أونيس، للأناضول: "هناك عددا من القتلى والجرحى سقطوا نتيجة قصف مقر الكلية العسكرية" بمنطقة الهضبة جنوبي العاصمة الليبية.
وأوضح أونيس أن "القصف استهدف السكن الخاص بطلبة الكلية العسكرية وسيارات الإسعاف توجهت لمكان القصف".
وتصاعدت، في الآونة الأخيرة، الهجمات التي تستهدف المدنيين من قبل قوات حفتر أو القوات الداعمة لها، في ظل فشل مستمر في تحقيق أهداف العملية العسكرية التي أطلقتها، في 4 أبريل/نيسان 2019، للسيطرة على العاصمة الليبية.
وأدانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، القصف مشددة على أن التصعيد المتنامي في الأعمال العسكرية على هذا النحو الخطير يزيد من تعقيد الأوضاع في ليبيا ويهدد فرص العودة للعملية السياسية.
وقالت إن "التمادي المستمر في القصف العشوائي الذي يطال المدنيين والمرافق المدنية الخدمية كالمستشفيات والمدارس وغيرها، قد يرقى إلى مصاف جرائم الحرب".
وأضافت "لن يفلت الجناة من العقاب طال الزمن أو قصر".




التعليقات