تقرير أميركي يكشف عن دولة جديدة تستعد للحرب مع روسيا.. من هي؟
كشف موقع National Security Journal الأميركي أن روسيا نفذت، الثلاثاء الماضي، واحدة من أعنف هجماتها الجوية ضد أوكرانيا باستخدام أكثر من 400 طائرة مسيّرة، اخترقت نحو 20 منها الأجواء البولندية، لتسجّل أول حادثة عدائية مباشرة ضد دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وبحسب الموقع، أحدث الهجوم صدمة داخل بولندا، إذ دفع آلاف المواطنين للتطوع في برامج التدريب العسكري. وصرّح خبير دفاع بولندي بأن "كل خطوة يقدم عليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ترتد عليه سلبيًا، فهو يوسع الناتو ويزيد من عزيمة أعضائه بدلًا من إضعافهم".
وردّ رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بإعلان خطة لبناء قوة احتياطية ضخمة على غرار النموذج الإسرائيلي، بحيث يتم تدريب مئات الآلاف من المواطنين على القتال ليصل عدد جنود الاحتياط إلى 500 ألف، دعمًا لجيش عام يضم 200 ألف مقاتل، ما يجعل بولندا ثالث أكبر قوة عسكرية في الناتو بعد الولايات المتحدة وتركيا، وأكبر جيش في الاتحاد الأوروبي.
وأكد توسك أن الهدف هو "تجهيز كل ذكر بالغ في بولندا للتدريب على الحرب بحلول نهاية العام"، مشددًا على أن هذه الخطوة ضرورية لردع موسكو عن أي محاولة لتهديد الأراضي البولندية.
وأشار التقرير إلى أن أكثر من 20 ألف مواطن التحقوا بالفعل ببرامج التدريب التطوعي خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2025، مع توقع بلوغ العدد 40 ألفًا بنهاية العام، وهو ما يعادل ضعف حجم المشاركة في عام 2022.
وتاريخيًا، لا تزال ذكريات الاحتلال السوفيتي لبولندا حاضرة في الذاكرة الجماعية للشعب، ما يعزز المخاوف من التوجهات التوسعية لروسيا.
كما أن مضاعفة وارسو إنفاقها العسكري إلى 4.7% من الناتج المحلي الإجمالي – وهو الأعلى في الناتو – يعكس جديتها في بناء قوة عسكرية ضخمة قادرة على مواجهة أي تهديد محتمل من موسكو.
كما أن مضاعفة وارسو إنفاقها العسكري إلى 4.7% من الناتج المحلي الإجمالي – وهو الأعلى في الناتو – يعكس جديتها في بناء قوة عسكرية ضخمة قادرة على مواجهة أي تهديد محتمل من موسكو.
اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”
التعليقات