تظاهرت أمهات المختطفين أمام منزل وزير الداخلية بالعاصمة المؤقتة عدن مجدداً للمطالبة بالإفراج عن ذويهم وإطلاق سراحهم.

ورفعت الأمهات لافتات تندد بالاعتداء عليهن من قبل حراسة سجن بير أحمد في التظاهرة السابقة لنفس السبب، مؤكدات بأن ذلك لن يثنيهن عن مواصلة المطالبة بالإفراج عن أقاربهن.

وناشدت في بيانهن المنظمات الحقوقية، والسلطات المعنية والحكومة الشرعية للقيام بواجبهم في الضغط للإفراج عن المعتقلين ظلماَ، بحسب البيان.

وردد المشاركون في تظاهرة رابطة أمهات المختطفين هتافات تطالب رئيس الجمهورية والحكومة والداخلية بتحمل مسؤوليتهم وتجاوز حالة التجاهل لمعاناتهم ومعاناة أبنائهم وذويهم في السجون والإخفاء القسري.

وندد البيان بالانتهاكات التي تطال السجناء في بير أحمد وقيام "قوة أمنية تابعة لأمن عدن بالاعتداء عليهم، ووضع بعضهم في زنازين انفرادية، ومنعهم من الصلاة، ومن دورات المياه".

ويذكر أن أفراد من حراسة سجن بير أحمد منعوا في وقت سابق أمهات معتقلي في سجن بير أحمد من زيارة أبنائهن للاطمئنان عليهم، واعتدوا عليهن بالضرب ورفع السلاح في وجوههن وسحب هواتفهن مما أدى إلى فقدان إحداهن للوعي.