مليشيات الانتقالي تمنع اجتماعا حكوميا في سقطرى ومسؤول:محاربة للشرعية بإشراف إماراتي

منعت مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيا، الثلاثاء، اجتماعا حكوميا من الانعقاد في محافظة سقطرى جنوب شرقي اليمن.

وقال مدير عام مديرية حديبو أمجد محمد ثاني، إن "ما تسمى بقوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، منعت عقد اجتماع لمدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة".

وأضاف في تصريح للأناضول أن "قوات الحزام الأمني أغلقت مقر مكتب الصحة العامة والسكان (مقر الاجتماع)، ومنعت الموظفين من الدوام الرسمي، وقطعت الشارع الرئيس المؤدي إلى المكان المقرر انعقاد الاجتماع فيه".

وأشار ثاني، إلى أنه "كان من المقرر أن يناقش الاجتماع أسباب عدم صرف رواتب موظفي القطاع الحكومي في المحافظة، والمتوقفة منذ 3 أشهر".

وأردف أن "مدير فرع البنك الأهلي في سقطرى الموالي للمجلس الانتقالي يرفض صرف مرتبات القطاع المدني تنفيذا لتوجيهات تلقاها من رئيس الانتقالي في الجزيرة المدعو رأفت الثقلي".

واعتبر ثاني، أن "منع صرف مرتبات موظفي الحكومة في المحافظة من قبل الانتقالي يمثل تقويضا لدور الحكومة الشرعية ومحاربتها، وبإشراف إماراتي".

وكان المجلس الانتقالي دشن الأحد، العمل في مكتب تسجيل العمالة اليمنية الوافدة من خارج الجزيرة، ومعاملتهم كما يجري مع الأجانب، وفقًا للمصدر ذاته.

وأسست قوات الانتقالي المكتب، حسب ثاني، مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في مخالفة للقوانين اليمنية.

وقال ثاني، إن "تسجيل العمالة اليمنية وفتح مكتب لهذا الغرض، يعد تعزيزا للأطماع الإماراتية في السيطرة على جزيرة سقطرى، ذات الموقع الاستراتيجي المميز ، حيث تعد نقطة التقاء المحيط الهندي ببحر العرب".

وفي يونيو/حزيران الماضي، سيطرت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي، على أرخبيل سقطرى، بعد مواجهات مع القوات الحكومية.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية