اليمنيون في ماليزيا يحيون الذكرى التاسعة لثورة 11 فبراير
أحيا اليمنيون المقيمون في ماليزيا، اليوم الإثنين، 17 شباط، 2020 الذكرى التاسعة لثورة 11 فبراير السلمية تحت شعار " يمنيون لا طائفيون يمنيون لا شماليون ولا جنوبيون".
وأقيم الاحتفال الذي نظمه شباب الثورة ومركز يمينون في القاعة الكبرى للمعهد العالي الماليزي وسط حضور جماهيري كبير من أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا.
وأكد المستشار الثقافي بسفارة الجمهورية اليمنية ورئيس المجلس الأهلي في تعز البرفسور عبدالله الذيفاني على أهمية استمرارية النضال السلمي حتى تحقيق الثورة لأهدافها، وعدم الإحباط واليأس في ظل حرب شعواء تشنها الجماعات الانقلابية وأعداء الثورة.
موضحا أن ثورة 11 فبراير لم تكن نزوة ولا حدثا طارئا، بل هي امتدادا طبيعيا وانتصارا لكل ثورات اليمن العظيمة "فبراير هي الحرية والكرامة والعزة والدولة والأمل الذي نعيش لأجله" .
وفي كلمته قال الدكتور علي الويناني المدير التنفيذي لمركز يمنيون أن هذا الحفل هو عبارة تجديد العهد لثورة 11 فبراير ولدماء الشهداء ولتضحيات الشعب اليمني.
وأكد الويناني على أنه عندما انطلقت شرارة الثورة في جامعة صنعاء والجامعات اليمنية ، كانت هناك شرارة مماثلة تنطلق في ماليزيا من خلال الاتحادات الطلابية اليمنية في جامعات ماليزيا ومن خلال منظمة شباب التغيير . مضيفا أن الانكسارات التي تعرضت لها الثورة وتعرضنا لها جميعا لا تزيدنا إلا إصرارا وايماننا بأهداف ثورة 11 فبراير.
كما ألقى الدكتور فيصل علي رئيس مركز يمنيون للدراسات كلمة أكد فيها أن أهم ما انجزته ثورة 11 فبراير هو بثها لروح المقاومة، "فلولا الثورة من كان سيقاوم الانقلابات في الشمال والجنوب ومن سيقاوم مشاريع الطائفية وتمزيق الهوية ومحاولات تجزئة وإعادة تشطير الوطن".
وأضاف أن الثورة حررت الجماهير من الخوف وفتحت أمامها آفاق الحرية. وأكد أن من أهم ما أنجزته الثورة هو سقوط الاستبداد السياسي والديني، وتمهيد الطريق لإسقاط الاستبداد الاقتصادي والاجتماعي، لإكمال أهداف محطات سابقة من الثورة اليمنية الشاملة والتي بدأت في 1948.




التعليقات