بسبب الاغتيالات .. حملة أمنية كبيرة في العاصمة المؤقتة عدن

واصلت وحدات من القوات اليمنية، التي تم تجنيدها حديثا، الأربعاء، حملتها الكبيرة لتشديد الوضع الأمني ​​في مدينة عدن الساحلية بجنوب البلاد.

وصرح مسئول بالسلطة المحلية في عدن لوكالة أنباء "شينخوا" (لم تذكر اسمه)، بأن "قوات الامن ستستمر في الانتشار في شوارع المدينة لمراقبة الوضع ومكافحة الاعمال الارهابية".

وقال المصدر: "استهدفت الحملة الأمنية جميع سيارات المواطنين التي بدون ترخيص أو لوحة تسجيل وتم الاستيلاء عليها لمزيد من التحقيق".

وأضاف أن "الجماعات الإرهابية تستخدم عادة سيارات بدون لوحات تسجيل للقيام بهجمات مسلحة أو اغتيالات ضد قوات الأمن في عدن".

ودعت الحملة الأمنية جميع المواطنين المقيمين في عدن إلى حمل رخصة قيادتهم لتجنب الاعتقال، "لأن الحملة الأمنية ستستمر حتى القضاء على الأفعال الخارجة عن القانون في عدن"، وفقًا لما ذكره المسؤول.

المواطن عمرو عثمان، أشاد بالجهود الأمنية التي تقوم بها قوات الأمن في عدن وبدعم من التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية لتأمين المدينة الجنوبية الاستراتيجية من الإرهاب.

وقال عثمان: "حققت الحملة الأمنية نتائج رائعة في فترة قصيرة ونحن كمواطنين نأمل أن تستمر كبرنامج رسمي وتشمل جميع أحياء محافظة عدن".

وأكد أكرم المشرقي، المسؤول في قوات الأمن الجديدة في عدن، لنفس المصدر، أن "الحملة الأخيرة ستستمر في مواجهة الإرهاب والفساد حتى تحقيق الاستقرار والأمن الدائمين في عدن".

في وقت سابق من هذا الشهر، عززت السلطات اليمنية المحلية الإجراءات الأمنية عبر مدينة عدن الساحلية الجنوبية في البلاد في محاولة للحد من تصاعد الاغتيالات في المدينة.

وخلال الحملة، اتخذت القيادة الأمنية في عدن عددًا من القرارات، بما في ذلك حظر استخدام الدراجات النارية وحمل الأسلحة في المدينة الجنوبية.

وسقطت عدن في موجة من الاغتيالات والهجمات المسلحة التي قام بها مسلحون ملثمون يركبون الدراجات النارية خلال الأسابيع القليلة الماضية.

استخدم المسلحون الذين يركبون دراجة نارية أسلحتهم الصامتة وقتلوا العديد من مسؤولي الأمن في أجزاء مختلفة من عدن في هجمات منفصلة بالرصاص.

كان السياسيون وقادة الأمن الجنوبيون البارزون الأهداف الرئيسية في مثل هذه الهجمات المسلحة، لا سيما في عدن والمحافظات المجاورة.

ودخلت اليمن في حرب أهلية منذ أن سيطر الحوثيون المدعومون من إيران على جزء كبير من البلاد عسكريا واستولوا على جميع المحافظات الشمالية، بما في ذلك العاصمة صنعاء، في عام 2014.

وتقود المملكة العربية السعودية تحالفًا عسكريًا عربيًا منذ عام 2015 لدعم حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي بعد أن أجبره الحوثيون على النفي.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية