طالب نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي، المجتمع الدولي، إدانة الاعتداءات الاماراتية على اليمن، والوقوف بجدية أمام الدور الاماراتي ضمن التحالف الذي جاء اليمن بطلب من الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، وفقا للقانون الدولي وميثاق الامم المتحدة.

واستعرض احداث التمرد المسلح للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، موضحا بان الحكومة حاولت مرارا وتكرارا تفادي اي مواجهات مع المجلس الانتقالي وطالبت بضرورة ان لا يتم الاستمرار في تمويل او تسليح اي تشكيلات عسكرية خارج إطار الدولة وان ذلك هو امر مهم لعودة الامن والاستقرار للعاصمة المؤقتة عدن.

مؤكدا ان الاستهداف الاماراتي السافر لقواتنا المسلحة في عدن وابين يعد خرقا للقانون الدولي وانحرافا عن اهداف تحالف دعم الشرعية ويتطلب ادانة صريحة من المجتمع الدولي الدولي.

وحول المليشيات الحوثية، اوضح نائب الوزير بان الحكومة اليمنية تدعم جهود المبعوث الاممي لتنفيذ اتفاق السويد، مشيرا الى ان مماطلة المليشيات الحوثيين وتهربهم من تنفيذ ما تم الاتفاق عليه هو المعرقل الحقيقي لتنفيذ الاتفاق.

وأضاف بان الحكومة تتعامل بكل جدية ووضوح عبر فريقها الحكومي في لجنة تنسيق اعادة الانتشار وان موقفها واضح وهو تنفيد الاتفاق لاسيما اتفاق الحديدة قبل الذهاب الى اي مشاورات قادمة.

جاء ذلك خلال لقاءه اليوم مع سفير نيوزيلندا لدى اليمن جيمس مونرو.

من جانبه أكد السفير النيوزيلندي موقف بلاده الداعم للحكومة الشرعية وللعودة للعاصمة المؤقتة عدن وللتوصل الى حل شامل للازمة اليمنية عبر عملية السلام التي تقودها الامم المتحدة.