الكميم يدعو لاصطفاف تاريخي بين المؤتمر والإصلاح: “اللحظة اختبار وطني والجمهورية فوق الجميع”
أكد العميد الركن محمد عبدالله الكميم أن تنفيذ وصايا الزعيم الراحل علي عبدالله صالح يمر عبر تحقيق وحدة حقيقية بين المؤتمر الشعبي العام وحزب الإصلاح، معتبراً أن هذا الاصطفاف يمثل خطوة جوهرية لاستقرار اليمن وتعزيز مشروع المصالحة الوطنية.
وأوضح الكميم أن الذكرى الثامنة لانتفاضة الزعيم لم تعد مجرد مناسبة سنوية، بل تحولت إلى “محكمة للتاريخ” تقيس مواقف القيادات والأحزاب من مشروع المصالحة واستعادة الدولة. وأكد أن اليمنيين لم يعودوا يقبلون بالشعارات والبيانات التقليدية، بل ينتظرون خطوات عملية تُعيد الثقة وتوحّد الصف الجمهوري.
وأشار إلى أن الالتزام الحقيقي يتمثل في ظهور قيادات المؤتمر والإصلاح على منصة واحدة أمام الشعب، كإعلان واضح للتمسك بالجمهورية والوحدة الوطنية. محذراً من أن أي تلكؤ أو تراجع سيُعد “خيانة للوطن وللوصايا التاريخية للزعيم صالح”، كما سيُضعف مسار المصالحة ويطيل عمر الانقسام.
وختم الكميم بالتشديد على أن اليمن يعيش لحظة فارقة وحاسمة، وأن الجمهورية ومصلحة الوطن يجب أن تعلوا فوق أي مصالح حزبية أو شخصية، داعياً جميع القوى السياسية إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية دون تأخير.




التعليقات