ظهر العميد أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني الراحل، إلى العلن مجددًا، للمرة الأولى منذ إبعاده عن قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام المتحالف مع مليشيات الحوثي في صنعاء.

وجاء الظهور الجديد من العاصمة المصرية القاهرة، حيث التقى بعدد من الناشطين اليمنيين القادمين من مختلف المحافظات، في إطار أنشطة غير معلنة يتبناها السفير السابق لدى الإمارات، وفق ما أكد مشاركون في اللقاء.

الناشطة الحقوقية إيمان حُميد، رئيسة مركز إنصاف للحقوق والتنمية، نشرت صورة لها مع العميد أحمد علي على منصة "إكس"، وأرفقتها بتعليق قالت فيه:

"اليوم سعدت بلقاء السفير أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، في القاهرة وبرفقة نخبة مميزة من شباب اليمن من مختلف المحافظات".

وأشارت حُميد إلى أن اللقاء كان "مميزًا"، حيث تناول النقاش أعمال ومشاريع المركز وجهوده المستمرة في مجالات حقوق الإنسان والتنمية، مضيفة أن:

"السفير أحمد علي شخصية بارزة ومتواضعة، حضوره لا يمكن تجاوزه، والحوار معه فرصة مهمة لتبادل الرؤى حول قضايا الوطن وما يمر به من تحديات".

كما عبّرت عن شكرها وامتنانها للدعم المعنوي الذي تقدمه شخصية نجل الرئيس الراحل للأنشطة الحقوقية والتنموية.

ويأتي هذا التحرك السياسي والاجتماعي للعميد أحمد علي بعد أسابيع قليلة من قرار فصله من قيادة المؤتمر الشعبي العام في صنعاء بضغط مباشر من الحوثيين، في خطوة وُصفت بأنها تهدف إلى إقصاء أي حضور لعائلة صالح داخل مؤسسات الحزب التي باتت خاضعة للسيطرة الحوثية.

ظهور أحمد علي من القاهرة يعكس – بحسب مراقبين – بداية مرحلة جديدة في مساعيه لاستعادة دوره السياسي، وسط تساؤلات عن إمكانية أن يشكل واجهة سياسية قادمة مرتبطة بالمعارضة في الخارج، أو جسراً للتواصل بين قيادات المؤتمر الموزعة داخل اليمن وخارجه.

كلمات دلالية: أحمد علي عبدالله صالح، حزب المؤتمر، الحوثيون، القاهرة، السياسة اليمنية، المعارضة اليمنية، علي عبدالله صالح، اليمن، حقوق الإنسان، التطورات السياسية