كشف شرطة تعز، عن 60 قضية أمنية مختلفة وقعت خلال الفترة من الثالث حتى العاشر من إبريل 2019 الجاري، في مختلف مناطق المحافظة.

وقال مدير دائرة التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بشرطة تعز العقيد أحمد الأهدل خلال مؤتمر صحفي في مبنى إدارة الأمن، إن الأجهزة الأمنية استكملت الإجراءات في 28 قضية فيما لا زالت 5 قضايا أخرى قيد التحقيقات، في الوقت الذي بلغت فيه عدد القضايا التي تخضع للمتابعة والإجراءات الأولية 32 قضية.

وأوضح أن القضايا تنوعت بين جرائم قتل، وشروع بالقتل، وتقطعات، وإطلاق نار في الأعراس، وحوادث أخرى متفرقة.

كما أكد الأهدل أن الأجهزة الأمنية قامت بتوقيف أربعة متهمين بالاعتداء المسلح على الشرطة العسكرية، والذي تسبب بسقوط قتلى وجرحى، وتم إيداعهم السجن المركزي.

من جهته استعرض المستشار الاعلامي لمدير الأمن العقيد سمير الأشبط أهم النجاحات الأمنية التي حققتها الحملة الأمنية والتي تمثلت في مكافحة الجريمة وضبط المطلوبين أمنيا والخارجين عن النظام والقانون.

وقال الأشبط إن الأجهزة الأمنية قامت بمداهمة منزل المطلوب أمنيا غزوان المخلافي، وتمكنت من القبض على عدد من معاونيه، وتواصل ملاحقة كافة المطلوبين أمنيا.

وردا على سؤال مراسل "يني يمن" حول آخر مستجدات الحملة الأمنية التي خرجت الى مدينة تعز القديمة، أوضح الأشبط بأن الحملة موقفة بناء على أوامر محافظ المحافظة؛ لإتاحة المجال للجنة التهدئة استكمال أعمالها وإقناع بعض الأطراف التي تتستر على بعض المطلوبين أمنيا بتسليمه بشكل سلمي.

وأوضح أن اللجنة المكلفة من المحافظ رفعت تقريرها الى المحافظ، وأكدت على أهمية خروج الجماعات المسلحة مع أسلحتها الثقيلة من المدينة القديمة الى الجبهات، مع حرية تنقل أفرادها وقياداتها غير المطلوبين بقضايا أمنية، كبقية افراد وقيادات الجيش بالمدينة دون اي مضايقات.

 وأكد أن الحملة الأمنية حققت نجاحا بنسبة 95 بالمائة، وان الأجهزة الأمنية متواجدة في أقسام شرطة الباب الكبير وباب موسى وصينة، بعد ان كانت مغلقة، وليس بالضرورة ان يكون الانتشار بالشوارع والأزقة، مشيرا الى ان مجرد شعور المجرم بالخوف من القبض عليه والملاحقة يعد انجازا أمنيا.

وعن عدد الذي سقطوا خلال الحملة، أوضح الأشبط بأن اثنين من الجنود قتلوا، و4 من المدنيين، نافيا ان تكون الأجهزة الأمنية قد قامت بمداهمة منازل المواطنين او محلاتهم أثناء الحملة، ومنوها باللجنة التي شكلها مدير الأمن للتحقيق وتقصي الحقائق ورصد أي تجاوزات من قبل أفراد الحملة.

وحول استهداف خزانات وقود مستشفى المظفر نفي الاشبط بأن تكون شرطة تعز من قامت باستهدافها، كاشفا عن ان لدى الأمن تسجيلات لأفراد مطلوبون امنيا وهم يقومون بإحراق الخزانات بهدف الصاق التهمة بالأجهزة الامنية.