وجهت الحكومة اليمنية الإثنين، القوات العسكرية والأمنية fرفع الجاهزية القتالية لاستكمال استعادة الدولة من قبضة جماعة الحوثيين، بعد نحو أسبوعين من انتهاء الهدنة التي استمرت ستة أشهر.

وذكرت وكالة "سبأ" الحكومية أن مجلس الوزراء برئاسة معين عبدالملك، اتخذ في اجتماع له بعدن قرارات مناسبة في عديد من القضايا السياسية والعسكرية والأمنية والخدمية والاقتصادية، دون الافصاح عنها.

كما وجه الوزارات والجهات الحكومية بمضاعفة جهودها وفق المعطيات الجديدة، وتفعيل أداء مؤسسات الدولة وتسريع مسار الإصلاحات للتخفيف من معاناة المواطنين المعيشية والخدمية.

وشدد مجلس الوزراء على استمرار تسريع تنفيذ مسار الإصلاحات، بما ينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني والحياة المعيشية للمواطنين، مشيدا بالمواقف الأممية والدولية التي حملت الحوثيين المسؤولية عدم الموافقة على المقترح الأممي لتمديد وتوسيع الهدنة.

وجدد المجلس التزامه ومجلس القيادة الرئاسي بنهج السلام الشامل والمستدام القائم على المرجعيات المتفق عليها محليا والمؤيدة إقليمياً ودولياً، داعيا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في الضغط على الحوثيين للجنوح للسلام.

وطلع المجلس من وزير الخارجية أحمد بن مبارك حول التحركات الأممية والدولية، لتمديد الهدنة  واستمرار عرقلة الحوثيين لتلك الجهود، بينما استمع من وزير الدفاع محسن الداعري على نتائج  زيارته إلى السعودية.