ذكرت منظمة الأمم المتحدة أن حوالي 20 مليون يمني نقصا حادا في الغذاء، وفق تقييم الأمن الغذائي الذي أجري أواخر عام 2018.

وقالت، في بيان لها، أن اليمن يشهد أكبر العمليات الطارئة التي ينفذها برنامج الأغذية العالمي في أي مكان بالعالم.

وأضافت أن البرنامج يستهدف توفير الغذاء لنحو 12 مليون شخص شهريا من الأكثر ضعفا وتضررا بانعدام الأمن الغذائي.

وأشار البرنامج إلى إن هذا المستوى من الاستجابة يأتي لمنع انزلاق اليمن إلى هاوية المجاعة، مؤكداً أن اليمنيين بحاجة إلى المساعدات الغذائية العاجلة والدائمة للبقاء على قيد الحياة.

https://twitter.com/WFP_AR/status/1095730826539646976  

وأفادت الأمم المتحدة أنه وعلى الرغم من توفير المساعدات، إلا أن حوالي 16 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي، إذ يكافحون كل يوم لتوفير الطعام لأسرهم، مشيرة إلى احتمالية مواجهة 238 ألف يمني المجاعة بدون جهود برنامج الأغذية العالمي وغيره من الشركاء في المجال الإنساني.

وأكد البرنامج أن أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن من صنع الإنسان، مشدداً على الحاجة لاتخاذ تدابير عاجلة لضمان استقرار الأسعار وإعادة بناء قدرات اليمن لتأمين أساسيات الحياة.

ويعاني أكثر من مليوني طفل يمني من سوء التغذية، حيث يموت طفل كل 10 دقائق لأسباب يمكن تجنبها، بما في ذلك سوء التغذية وأمراض يقي منها التحصين. وتعزى نصف وفيات الأطفال تحت سن الخامسة، بشكل مباشر أو غير مباشر، لسوء التغذية الحاد.

وذكر برنامج الأغذية العالمي أن نصف أطفال اليمن يعانون من التقزم، بسبب سوء التغذية الذي يؤثر على نمو الطفل وتطور مخه بشكل لا يمكن علاجه بما سينعكس بصورة سلبية على قدرة اليمن على الإنتاج في المستقبل.

وكان البرنامج يعتزم توسيع نطاق جهوده ليصل إلى 620 ألف طفل و710 امرأة حامل ومرضعة في يناير بالمواد التغذوية المنقذة للحياة، لافتاً إلى أن عدم توفر الموارد الكافية والوصول الآمن، سيمنعه من الوصول إلى الأطفال الذين تتعرض حياتهم للخطر.