أصدرت استئناف أمانة العاصمة، اليوم الأربعاء، 23 كانون الأول، 2020، حكما نهائيا، بقضية قتل الشاب عبدالله الأغبري، تحت التعذيب الوحشي.

وقال وضاح قطيش، محامي أولياء دم المجني عليه أن الشعبة الثالثة بمحكمة استئناف الأمانة، أصدرت حكما قضى بتأييد الحكم الابتدائي فيما قضى به على المتهمين من الأول حتى الرابع بالإعدام قصاصاً رمياً بالرصاص حتى الموت.

وقضى الحكم بإعدام (عبد الله حسين ناصر السباعي، وليد سعيد صغير العامري، محمد عبدالواحد محمد الحميدي، دليل شوعي محمد الجربة، منيف قائد عبدالله مغلس) قصاصاً بالرصاص حتى الموت.

كما قضت المحكمة بتعديل الحكم فيما قضى به بالنسبة للمتهم عبدالله إسماعيل القدسي بالحبس لمدة خمس سنوات، بدلا من عامين، ودفع دية مغلظة 5 مليون ريال، وتعديل الحكم الابتدائي فيما قضى به على المتهم السادس بالحبس مدة ستة اشهر تبدأ من تاريخ القبض عليه .

وكان الشاب عبدالله الأغبري لقي حتفه في 26 أغسطس الماضي على يد "عصابة" مكونة من عدة أشخاص، أثناء جلسة تعذيب استمرت 6 ساعات، في جريمة قوبلت بغضب عارم بعد تسريب مقاطع فيديو وصور عن هذه الجريمة التي لا يزال الغموض يشوب تفاصيلها.

وأحصى تقرير الطبيب الشرعي عددا صادما من آثار التعذيب الوحشي الذي تعرض له الأغبري، بينها "573 جلدة بالأسلاك، و187 صفعة، و88 لكمة"، كما أضيف في قرار اتهام النيابة أن الخمسة المتهمين انهالوا عليه عدوانا بوسائل وحشية مباشرة، بمختلف أنواع التعذيب ركلا وضربا وزبطا، كانت كافية لإزهاق روحه".