اليمن الكبير|| المهرة بوابة اليمن الشرقية

"التين الشوكي".. تجارة الفقراء في اليمن
نشرت شبكة "رووداو" الكردية تقريراً مصوراً عن فاكهة التين، المعرفة في اليمن باسم "البلس"، تحدثت فيه عن الجانب الاقتصادي للفاكهة وما تمثله للشاب اليمني من مصدر مهم للدخل. وذكر التقرير أن ما يربوا عن 12 ألف شخص يعملون في زراعة وبيع وتسويق هذه الفاكهة، وفق احصائيات غير رسمية، مع تخصيص أسواق لتسهيل تداول مثل هذه الفاكهة المنتشرة بشكل كبير في العديد من مناطق اليمن. ونقل التقرير عن المزارع غمدان مطهر قوله: "بدأنا زراعتها في ستينيات القرن الماضي في الحقول الزراعية، ولها عوائد كبيرة، حيث يعتمد 90% من أبناء المنطقة على زراعتها ونعتمد عليها بشكل أساسي في دخلنا من هذه الزراعة ومنتجاتها."، ويضيف فؤاد الأسدي، أحد الباعة المتجولين قوله: "في اليوم أنهي بيع 6 جالونات وأربح 5 إلى 6 الاف ريال." وتبدوا هذه الفاكهة التي تنتمي إلى عائلة الصبار مرغوبة كثيراً، ويتسابق الجميع على تناولها، لما تحوي من فوائد صحية وفق اعتقاد الكثيرين. فلا تكاد تخلوا منطقة جبلية في اليمن من فاكهة التين، لكن زراعتها بشكل ممتهن انتشرت مؤخراً، خاصة في منطقة "غيمان "بمديرية خولان جنوب صنعاء، المنطقة الأشهر التي برعت بزراعتها، وباتت مقصداً لآلاف البائعين والعاملين والمسوقين، حسب التقرير. ويقول محمد العراسي، الذي يعمل تاجراً، إنه "بالإضافة إلى خلق الفاكهة لآلاف الفرص، حاولنا تنظيم عملية البيع والشراء من خلال انشاء سوق مركزي ليكون حلقة وصل بين المزارعين." الجديد بالذكر أن هناك العديد من المحاولات الفردية الناجحة للاستثمار في زراعة وتصدير هذه الفاكهة إلى الخارج.

       اليمن الكبير || عين اليمن "عدن"


أقراء أيضاً

التعليقات

أخبار مميزة

مساحة اعلانية

اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”



وسيبقى نبض قلبي يمنيا