قالت مصادر قبلية لـ" يني يمن " إن مليشيات الحوثي الانقلابية، شنت قصفا على قبائل ردمان، بقذائف صاروخية في ظل وجود دور للوساطة ومشايخ البيضاء.

وكان القيادي ياسر العواضي الذي يشغل منصب الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر، هدد مطلع مايو الماضي، بقتال الحوثيين في البيضاء على خلفية تجاوزات مشرفي الحوثي في المحافظة، وأمهل قيادة الحوثيين 3 أيام لرفع "طغاتهم"، قبل أن تتدخل عمان كوسيط بين الطرفين.

وبحسب المصادر القبيلة فإن مليشيات الحوثي استهدفت عصر اليوم، مدرسة الشهيد احمد سالم العواضي التي يتواجد فيها مقاتلين قبليين بقذائف صاروخية، وكذا بطائرات مسيرة.

وأضافت المصادر لـ" يني يمن" أن المليشيات حاولت استهداف القبائل بطائرات مسيرة، إلا أن رجال القبائل تمكنوا من إسقاط طائرتين مسيرتين، أثناء تحليقهما فوق المنطقة.

وعلى إثر ذلك دعا القيادي المؤتمري ياسر العواضي، الجميع لفزعة قبليه خالصة لاتخاذ القرار الذي يروه ردا على الاعتداء الحوثي.

وأضاف في تغريدات له على تويتر" يعلم الله ما نسعى الا للسلام وحقن الدماء بكرامة وشرف وبعد استهداف الشعف لردمان بقذايف صاروخية في ظل وجود دور للوساطة ومشايخ البيضاء، فاني ادعو ال عواض من الجريبات الى المرية واصحابنا مستنير وال الثابتي للاحتشاد فورا وتشكيل سرايا محور ردمان الدفاعية وفق الخطة السابقة للدفاع عن ردمان.

ادعو الجميع لفزعة قبليه خالصة لاتخاذ القرار
الذي يروه حال وصولهم اليوم الى ردمان ومن تأخر وفا
ومن حضر كفا
ومن وصله البلاغ اخبر ذي وصله النابي
ولا نامت اعين الجبناء
ولله الامر من قبل ومن بعد 3

— ياسر العواضي (@Yaser_Alawadi) June 17, 2020

وتابع " بعد مرور شهر ونصف من قضية العار وقتل الشهيدة جهاد ورفض تسليم الجناة للعدالة وماه و معروض حاليا من الوساطة فاني ادعو كل ابناء البيضاء ومارب وشبوة وكل القبائل التي تواصلت ايجابيا الى الاجتماع حال وصولها هذا البلاغ خلال اليوم بردمان".

وبدأ النزاع بين الطرفين عقب إقدام مليشيات الحوثي الانقلابية على قتل امرأة تدعى جهاد الأصبحي، عقب مداهمة منزلها في مديرية الطفة بالمحافظة.