بورصات الخليج تهبط وسط تخوفات ضعف السيولة
سجلت البورصات الخليجية، الاثنين، ثاني تراجع على التوالي، مدفوعة بتخوفات تذبذب وفرة السيولة الناجمة عن التبعات الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا عالميا.
وتراجعت ست بورصات خليجية اليوم بنسب متفاوتة، بينما كانت سوق السعودية الناجي الوحيد بعد تراجعات حادة أمس.
جاء ذلك، في ظل تراجع أسعار النفط اليوم، وإعلان دول خليجية عن خطط تقشفية تشمل خفض الإنفاق والتوظيف، في ظل التراجع الحاد في الإيرادات بفعل تفشي فيروس "كورونا".
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يونيو/ حزيران المقبل، الإثنين، دون 26 دولارا للبرميل، فيما الخام الأمريكي تسليم يونيو، أقل من 19 دولارا للبرميل.
وفي الإمارات، هبط مؤشر سوق العاصمة أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 1.65 بالمئة، وتراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 1.11 بالمئة.
وتراجع مؤشر السوق الأول في الكويت 1.25 بالمئة، ومؤشر السوق الرئيس بنسبة 0.82 بالمئة، ومؤشر السوق العام 1.13 بالمئة.
ونزلت بورصة مسقط بنسبة 1.08 بالمئة، مع نزول الخليجية لخدمات الاستثمار القابضة 8.8 بالمئة، والخليج الدولية للكيماويات 6.9 بالمئة.
وهبطت سوق البحرين بنسبة 0.75 بالمئة، مع هبوط مصرف السلام - البحرين 7.7 بالمئة، ومجموعة "جي إف إتش" المالية 6.3 بالمئة، وإي بي إم تيرمينالز البحرين 4.8 بالمئة.
وانخفضت بورصة قطر 0.22 بالمئة، مع نزول أسهم قطر وعمان للاستثمار 9.9 بالمئة، والبنك التجاري ومجمع المناعي 1.7 بالمئة لكل منهما.
على الجانب الآخر، صعدت بورصة السعودية، 0.16 بالمئة، مع صعود أسهم أرامكو 1.7 بالمئة، ومصرف الراجحي 0.19 بالمئة.




التعليقات