قامت قوات الاحتلال بإبعاد المواطنة المقدسية نهلة صيام عن المسجد الأقصى المبارك لمدة خمسة عشر يوماً، وذلك بعد اعتقالها لعدة ساعات من امام مصلى باب الرحمة ليتم الافراج عنها مساء امس مع غرامة مالية وتسليمها قرار الابعاد.

و أفادت الناشطة المقدسية خديجة خويص في حديث خاص لـ "يني يمن " أن الاحتلال يبعد حالياً اثنى عشر سيدة عن المسجد الأقصى.

وردا على سياسة الابعاد قالت خويص رغم ممارسات  الاحتلال التعسفية الا ان مدينة القدس والمسجد الاقصى سيظلان وجهتنا وقبلتنا الاولى  ان شاء الله، لا ننحني ولا ننكسر الى يوم الدين ونحن مرابطون في هذه الارض المباركة وسنصلي في اقرب نقطة من مدينة القدس نتمكن من وصولها.

وذكرت خويص ان الاحتلال يسعى من وراء قرارات ابعاده الظالمة الى التضييق على نشاطاتنا الدينية في مدينة القدس والمسجد الاقصى.

واضافت ان نهلة اعتقلت عدة مرات في ملف عشاق الاقصى مع ثلة من قيادات ونشطاء من الداخل الفلسطيني بتهمة العمل الانساني لصالح اهل القدس ونصرة المسجد الاقصى المبارك

وتصاعدت مؤخراً سياسة الإبعاد بحق المقدسيين خاصة مع المشاركة الواسعة في حملة الفجر العظيم وأداء آلاف المواطنين صلاة الفجر في الأقصى.

يذكر أن الاحتلال بدأ بفرض قانون إبعاد جماعي للنساء في رمضان عام 2014 واستهدف طالبات مصاطب العلم.