سلطات حضرموت تطالب الشرعية والتحالف بفرض الأمن والاستقرار في المحافظة

طالبت السلطة المحلية في وادي حضرموت والصحراء، الحكومة الشرعية والتحالف العربي، بوضع حلول عاجلة وآنية للوضع الأمني الراهن.

ودعت، في بيان لها عقب يوم دامي شهدته مدينتي سيئون والقطن، "برفد مديريات الوادي بكامل الامكانيات البشرية والفنية، والعتاد العسكري للقضاء على من سمتها "الشرذمة الضالة"، التي ترتكب هذه الجرائم بحق أبناء حضرموت".

وحثت سلطات وداي حضرموت كل أبناء المحافظة، ومختلف المكونات السياسية والاجتماعية، والقبلية والشبابية، إلى إدانة هذه الحوادث الاجرامية، ومساعدة الأجهزة الأمنية في القضاء على هذه العصابات الاجرامية.

وعبرت عن إدانتها واستنكارها الشديد للحادثة الإجرامية والإرهابية الجبانة، التي تعرض لها خمسة من طلاب معهد العلوم الصحية بسيئون، بعد إطلاق وابل من الرصاص عليهم أثناء عودتهم لمنازلهم لقضاء إجازة الأسبوع، وأدت الحادثة لاستشهاد "الطالب أيمن سعيد الفقيه" من مديرية دوعن وإصابة أربعة طلاب اخرين.

ونعت السلطة المحلية استشهاد "الجندي محمد صالح صويلح"، من منتسبي إدارة أمن وشرطة وادي حضرموت والصحراء، "والمواطن ماجد حسن باتيس"، الذين اغتالتهم أيادي الغدر والخيانة الجبانة أمس بمدينتي سيئون والقطن.

ووجهت الأجهزة الأمنية والعسكرية والاستخبارية، بإجراء تحقيق عاجل في الحوادث الإجرامية الآثمة، وملاحقة المجرمين والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة، لينالوا جزاءهم العادل جراء ما اقترفوه بحق أبناء وطنهم وإقلاقهم للسكينة العامة، وإزهاقهم للأرواح والأنفس.

وأكدت عزمها في "القضاء على القوى الضلالية التي لا تمثل ديننا الحنيف، ولا أخلاق أبناء حضرموت ومعها كل الاجهزة الأمنية والعسكرية، وقوات التحالف العربي بكل الامكانيات المتاحة".

وشهد أمس الخميس حوادث قتل، ويوم دامي في وادي حضرموت، نفذت في أوقات قياسية ومتقاربة، وكانت نتيجتها مقتل جندي ومواطن وطالب من طلاب المعهد الصحي بسيئون، فيما أصيب أربعة طلاب من ذات المعهد، وبهذه الحوادث عادت جرائم القتل للمشهد في وادي حضرموت.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية