الإمارات تقود تمردا جديدا في سقطرى  ومحافظها يؤكد:لن نقف مكتوفي الأيدي

أعلن محافظ محافظة سقطرى رمزي محروس، إن دولة الإمارات العربية تقود تمردا جديدا على السلطات الشرعية بالمحافظة، مؤكدا ان السلطات المحلية لن تقف مكتوفة الايدي.

وقال المحافظ في بلاغ صحفي، إن السلطة المحلية فوجئت صباح اليوم بإعلان عناصر من كتيبة حرس الشواطئ التابعة للواء الأول مشاة بحري التمرد على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي والانضمام الى ميليشيا ما يسمى بالمجلس الانتقالي الانفصالي، في سابقة خطيرة من نوعها في المحافظة وبحضور عناصر من ميليشيا الانتقالي نفسه وبدعم واضح وصريح من دولة الامارات العربية المتحدة.

وأكد أن الدولة لن تقف مكتوفة اليد تجاه هذا التصرف الشائن والداعي الى الفتنة والانقسام في المحافظة.

وأمهل المحافظ  من وصفهم بـ" المتمردين"  ٢٤ ساعة للرجوع عن غيهم والعودة الى جادة الصواب، مالم فسيتم فرض النظام والقانون وحماية مؤسسات الدولة وامن وسلامة المواطنين وأملاكهم.

واصدر توجيهات للجيش والامن بالحفاظ على المكتسبات الوطنية وسلامة وأمن المحافظة.

داعيا كل المواطنين للالتفاف حول السلطة المحلية ومؤسسات الدولة والمساهمة بحفظ الأمن والسلم في محافظة ارخبيل سقطرى ورص الصف تجاه كل العابثين والخارجين عن النظام.

وكانت مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً قامت نهاية أكتوبر من العام الماضي بقطع الشوارع ونصب خيام أمام مقر محافظة سقطرى، في مساعي للسيطرة عليها قبل يوم من توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي.

ووجهت الحكومة اليمنية، انذاك، بالتصدي لأية محاولات تهدف للعبث بأمن واستقرار محافظة سقطرى والسكينة العامة للمجتمع.

وأكد رئيس الوزراء دعم ومساندة الحكومة وبتوجيهات من رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي  لكل الإجراءات الرامية للحفاظ على السلم الاجتماعي وامن واستقرار وسلامة المواطنين والحفاظ على مؤسسات الدولة في محافظة ارخبيل سقطرى.

وتواصل دولة الإمارات محاولاتها الحثيثة للسيطرة على الجزيرة عبر المليشيات التي أنشأتها ضمن خططها التي تهدف إلى السيطرة على الممرات المائية والجزر اليمنية.

 

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية