قال وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، ان الإجراءات العملية على الأرض تشير الى وجود بعض العراقيل والتأخر في تنفيذ الاستحقاقات الواضحة والمزمنة في اتفاق الرياض الذي رعته السعودية.

واكد الحضرمي أن التأخير في تنفيذ الاتفاق لن يساعد احدا ولن يخدم عملية السلام بل سيصب في مصلحة المليشيا الحوثية ومشروعها الإيراني في اليمن".

وشدد على أهمية التنفيذ الكامل والمتسلسل لاتفاق الرياض، مستعرضاً الخطوات التي تقوم بها الحكومة في سبيل إعادة تطبيع الأوضاع وتوفير الخدمات وتفعيل المؤسسات في العاصمة المؤقتة عدن.

جاء ذلك خلال لقاءه سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن كريستوفر هنزل.

وبحسب وكالة سبأ، بحث اللقاء عملية السلام وانتهاكات مليشيات الحوثي، واستعراض جهود الحكومة وأخر مستجدات تنفيذ اتفاق الرياض.

وأدان الحضرمي استمرار قيام المليشيات الحوثية بعرقلة عمل المنظمات الدولية الإنسانية العاملة في اليمن، وحذر من ارتفاع وتيرة الابتزاز الممنهج الذي تقوم به المليشيات الحوثية باختلاقها عراقيل جديدة أمام عمل المنظمات الدولية.

داعياً الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي لممارسة المزيد من الضغوط على المليشيات وفضح ممارستها التي تمثل انتهاكاً سافراً للقوانين الدولية ولكافة الأعراف والمبادئ الإنسانية، معربا عن ترحيب الحكومة اليمنية بفرض عقوبات أمريكية جديدة على ثماني كيانات إيرانية ساعدت في تهريب الأسلحة من إيران إلى مليشيات الحوثي في اليمن.

بدوره أكد السفير الأمريكي دعم بلاده للحكومة الشرعية ولأهمية تنفيذ اتفاق الرياض والتصدي للأطماع الإيرانية في اليمن.

وجدد دعم الولايات المتحدة للجهود الأممية ولأمن واستقرار وسلامة ووحدة الأراضي اليمنية.