تحشيد عسكري جديد إلى أبين .. هل فشل اتفاق الرياض؟
تشهد محافظة أبين، جنوب اليمن، تحشيد عسكري للجيش الوطني، والمجلس الانتقالي المدعوم من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، وسط توقعات بفشل اتفاق الرياض في ظل تعنت الانتقالي.
وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش الوطني، دفعت مساء اليوم الأربعاء، بتعزيزات جديدة إلى مدينة شقرة شرقي مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين.
وأوضحت المصادر أن أكثر من 20 طقمًا عسكريًا تحمل على متنها أسلحة رشاشة، وعددا من العربات العسكرية وسيارتي إسعاف، وصلت إلى بلدة شقرة، وتمركزت في موقع "قرن الكلاسي"، بينما انتشرت قوات أخرى قرب سلسلة جبال العرقوب، بحسب المصدر أونلاين.
وجاءت التعزيزات العسكرية غداة إرسال قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي تعزيزات عسكرية إلى ضواحي مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين.
ويحيط عدم الوضوح حتى الآن بشأن تنفيذ بنود الملحقين العسكري والأمني لاتفاق الرياض الموقع في الخامس من نوفمبر الجاري، إذ تعثرت حتى الآن عملية انسحاب قوات طرفي الصراع من محافظة أبين.
وسبق أن رفض المجلس الانتقالي تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة للتحالف الذي تقوده السعودية، في مخالفة صريحة للاتفاق الذي رعته السعودية.




التعليقات