في اليمن، حيث الحرب الأهلية مستمرة منذ عام 2015، يقال إن 250 ألف شخص، معظمهم من الأطفال، يواجهون الموت بسبب الجوع.

تتحول الاشتباكات، التي بدأت بين التحالف الذي تقوده السعودية في عام 2015 والحوثيون المدعومون من إيران، إلى كارثة إنسانية على نحو متزايد. وذكرت منظمة الصحة العالمية في تقرير قدمته عن الأزمة الإنسانية في اليمن، البالغ عدد سكانها 24 مليون نسمة، أن الأطفال هم أكبر ضحايا الحرب.

وتم الإعلان عن 80 في المائة من السكان المحتاجين إلى المساعدة في اليمن، معظمهم من الأطفال، وأكثر من 250 ألف شخص يواجهون الموت بسبب الجوع. وكما ذكر تقرير منظمة الصحة العالمية أن مليوني طفل يمني، منهم 360 ألف طفل في عمر الـ 5 سنوات، لم يتلقوا ما يكفي من الطعام.

وفي بداية شهر نوفمبر، تم توقيع اتفاقية سلام بين الحكومة اليمنية ومجلس الانتقال الجنوبي الانفصالي في جنوب البلاد. تتوقع الاتفاقية، الموقعة في الرياض، نهاية للصراع على السلطة في جنوب البلاد. ومع ذلك، فإن عدم الاستقرار في اليمن لم ينته بعد.

وفي البلد الذي فقد فيه عشرات الآلاف من الناس حياتهم، لا يزال الدمار الشديد الناجم عن الحرب مستمرًا. ما زال حوالي مليون يمني يعيشون تحت مساعدة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية.

لقراءة المادة الأصلية انقر هنا