اليمن الكبير|| المهرة بوابة اليمن الشرقية

تقارب جديد بين حزبي الإصلاح والمؤتمر

رحب حزب الإصلاح، بأي دعوة لتقوية العلاقة مع حزب المؤتمر، وبأي دعوة لإحياء العمل السياسي وتقوية العلاقات بين الأحزاب.

ونقل موقع الصحوة نت الناطق باسم الإصلاح عن  نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالحزب عدنان العديني أن "الإصلاح يرحب بأي تطوير لهذه الصيغة بين الإصلاح والمؤتمر بالشكل الذي يساهم في اخراج شعبنا من الوضع المأساوي الذي نتج اصلا عن تعطيل السياسة والسيطرة على مساحة نشاط الاحزاب السياسية ومحاصرتها وفرض الوصاية عليها بقوة بالسلاح، وهو ما يجعل من عودة السياسة مهمة ترقى الى مستوى الضرورات الوطنية".

وجاء ترحيب العديني عقب كتابات لقيادات مؤتمرية بارزة دعت إلى إصلاح العلاقة بين الحزبين، وضرورة إيقاف مهاترات الناشطين التي تضر بوحدة الموقف الوطني.

وقال العديني" منذ بداية النكبة التي لحقت باليمن جراء الانقلاب الحوثي على الدولة حرص الاصلاح على ان يكون جزء من جبهة عريضة تمثل كل المؤمنين بعدالة دولة المواطنة.

مشيرا بأن ذلك موقف مبدئي عبر عنه الاصلاح بأشكال عدة وبمختلف المناسبات وآخرها الدعوة التي اطلقها رئيس الهيئة العليا للإصلاح في كلمته التي خاطب بها انصار حزبه وعموم الشعب داعيا كل القوى السياسية الى تجاوز الماضي وتوحيد الجهود من أجل انقاذ البلد".

وذكر العديني أن الأحزاب السياسية هي صيغة العمل الوحيدة من بين كل صيغ للاجتماع والتأطير التي تستدعي سلطة القانون بخلاف التكوينات المناطقية والجماعات الفئوية التي تنشط وتتمدد في وضع اللادولة واللاقانون ، في المدن التي يمكن للأحزاب أن تنشط وان بطاقتها الادنى الوضع احس حالا قياسا بمدن جمدت النشاط السياسي وتحولت الى معتقل كبير للإنسان والسياسية معاً.

ورحب العديني بكل دعوة من هذا النوع، مؤكداً أنه ليس أمام أي سياسي الا أن يستجيب لكل مبادرة تدعو الى عودة النشاط السياسي الى الشارع على قاعدة احترام النظام العام والدفاع عن حقوق المجتمع ومصالحه.
 

وكان وزير الإعلام والقيادي في حزب المؤتمر معمر الإرياني قال في وقت سابق، إن الخلافات بين المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للاصلاح قادت البلد من ازمة لاخرى وساعد على ازدهار المشاريع الصغيرة ومنها المليشيا الحوثية التي ما كان لها الانتقال من كهف في مران للسيطرة على العاصمة صنعاء لولا استثمارها وتغذيتها هذا الصراع.

ووجه دعوة لقيادات التنظيمين وكافة القوى الوطنية والأحزاب والقيادات الوسطى وقطاع الشباب لاطلاق حوارات وإدراك ان عدونا الحقيقي هي إيران واداتها الحوثية، وأنهما المستفيد الوحيد من حالة الانقسام التي سعت بكل قوة لفرضها وتكريس مشاعر الحقد والكراهية بين اليمنيين.


       اليمن الكبير || عين اليمن "عدن"


أقراء أيضاً

التعليقات

أخبار مميزة

مساحة اعلانية

اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”



وسيبقى نبض قلبي يمنيا