رسميا.. مسقط تكشف عن مشاورات بين السعودية والحوثيين

كشف وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، عن مشاورات رسمية بين المملكة العربية السعودية ومليشيات الحوثي الانقلابية.

وقال بن علوي في تصريحات متلفزة تابعها محرر يني يمن، "تجري مشاورات بين الحوثيين والسعوديين ولدى الطرفان رغبة أكيدة للذهاب نحو الأمن والسلم والاستقرار.

وأضاف" لا توجد لدي معلومات عن وجود اتفاق لكن أعتقد أنهم سيتعاونون تعاونا إيجابيا لتحقيقه".

وكانت وكالة رويترز قالت في وقت سابق، إن السعودية كثفت محادثاتها مع جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران بشأن وقف لإطلاق النار في اليمن.

وقالت ثلاثة مصادر إن المحادثات بدأت في أواخر سبتمبر أيلول في الأردن في الوقت الذي تتحمل فيه الرياض بمفردها مسؤولية الجهود العسكرية للتحالف العربي الذي يقاتل في اليمن بعد خروج الإمارات حليفتها الرئيسية.

وأضافت المصادر أن المحادثات بدأت بعد أن عرض الحوثيون وقف إطلاق الصواريخ وشن هجمات بطائرات مسيرة عبر الحدود على مدن سعودية إذا أنهى التحالف الذي تقوده السعودية ضرباته الجوية على اليمن.

وفي إحاطته الاخيرة، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث الجمعة الماضية، تراجع وتيرة الحرب في اليمن كثيراً خلال الأسبوعين الماضيين، مشيراً إلى انخفاض الضربات الجوية بنسبة 80 في المائة.

 

وأجرى نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، منتصف نوفمبر الجاري، زيارة إلى سلطنة عُمان، وعقد لقاءات في مسقط مع كلٍ من السلطان قابوس بن سعيد ووزير الدفاع في سلطنة عمان بدر البورسعيدي ومسؤولين آخرين.

وفي وقت لم يُعلن أيٌّ من الجانبين السعودي أو العماني المزيد من التفاصيل بشأن ما تناولته المحادثات، كان واضحاً أن الملف اليمني محور أجندة الزيارة، سواء بحضور خالد بن سلمان أو على صعيد أعضاء وفده، والذي ضم أيضاً السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر.

وذكرت "أسوشييتد برس" أن الطرفين تواصلا على امتداد الشهرين الماضيين عبر تقنية "الفيديو كونفيرنس"، بحسب المفاوض جمال عمر، وتواصلا كذلك عبر وسطاء أوروبيين، وفق تصريحات ثلاثة مسؤولين حوثيين.

وبدأت المحادثات التي توسطت فيها مسقط شهر سبتمبر/ أيلول، بعدما تبنى الحوثيون ضربات بطائرات مسيرة استهدفت منشآت "أرامكو" النفطية، وأدت لتعطيل إنتاجها، فيما اتهمت واشنطن إيران بالوقوف خلفها، وهو ما نفته الأخيرة.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية