جددت دولة الكويت استعدادها استضافة أي مشاورات جديدة بين اطراف الصراع في اليمن.

وقال مندوب الكويت لدى مجلس الأمن السفير منصور العتيبي، ان بلاده مستعدة لاستضافة الأطراف اليمنية في أي جولة مشاورات جديدة تحت رعاية الأمم المتحدة.

وتأتي المبادرة الكويتية، بعد نحو أسبوع من لقاء جمع لقاء السلطان العماني قابوس بن سعيد، الذي تقود بلاده وساطات عديدة لاسيما في الملف اليمني، مع نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، في مسقط، عقب توقيع اتفاق الرياض.

وأكد "العتيبي" خلال كلمة له في جلسة  مجلس الأمن، أن هناك زخم من المؤشرات الايجابية البناءة في إطار مسار الأزمة اليمنية، مؤكدا استعداد بلاده لاستضافة أي مشاورات للوصول إلى اتفاق نهائي وشامل للازمة اليمنية.

 وبحسب وكالة كونا الكويتية، شدد "العتيبي" على ضرورة أن يكون اتفاق الرياض "أساسا لبناء الثقة بما يفتح الآفاق أمام التسوية السياسية الشاملة للأزمة"، ورحب بالانخفاض الواضح في الأعمال العسكرية بمدينة الحديدة اليمنية، واعتبره أمر مشجع، وتمنى استمراره بما يمهد لحوار ومفاوضات بناءة.

وسبق للكويت أن استضافت في 2016 مفاوضات سلام بين الأطراف اليمنية استمرت لأشهر دون أن تسهم في حل.