تشهد محافظة شبوة جنوب اليمن، توترا جديدا بين الأجهزة الامنية وبين القوات الإماراتية عقب إيقاف نقطة امنية لموكب إماراتي يحمل أسلحة نوعية.

وقالت مصادر أمنية إن قوات الأمن أوقفت موكبا إماراتيا يحمل أسلحة نوعية بينها قناصات وصواريخ حرارية قادمة من معسكر بلحاف الخاضع للإماراتيين، وكان متوجها إلى أحد معسكرات "النخبة" الموالية لأبوظبي.

وأضافت المصادر أن موكباً تابعاً للقوات الإماراتية تحرك من ميناء "بالحاف" إلى معسكر العلم، وتم ابلاغ الأجهزة الأمنية عن الموكب ونوعية الآليات المصرح لها بالمرور ضمن الموكب كإجراء روتيني بين المعسكرات.

وأشارت المصادر إلى أن افراد النقطة الأمنية شاهدوا أسلحة وذخائر وصواريخ حرارية وقناصات في إحدى السيارات، وقاموا بإيقاف الموكب كون هذه الأسلحة لم ترد في البلاغ.

ولفتت المصادر إلى أن الضباط الإماراتيين حاولوا تمرير الأسلحة إلا أن أفراد النقطة رفضوا وقاموا بإيقاف الموكب وعدم السماح بمروره حتى يصل امر عملياتي من قيادة امن المحافظة، كون الموكب مخالف لمواصفات البلاغ العملياتي لدى النقاط الأمنية.

ونوهت المصادر بأن الأجهزة الأمنية بالمحافظة لديها معلومات عن مخطط تخريبي يجري الترتيب له لإقلاق السكينة العامة واستهداف بعض المصالح العامة ونقاط الجيش والامن.

وبحسب المصادر فقد تم استدعاء بعض أفراد النخبة الموالين للإمارات إلى معسكر "العلم" الذي يقع بين مدينة "عتق" مركز المحافظة، وميناء "بلحاف" مقر القوات الإماراتية.

وأشارت المصادر إلى أن الوضع لايزال متوتراً في موقع "نقطة بن لشدف" حيث تم إيقاف الموكب الإماراتي ومنعه من المرور.