خرجت صباح اليوم الأحد، مسيرة حاشدة في محافظة سقطرى رفضا للممارسات الإماراتية  ودعما للشرعية والمحافظ رمزي محروس.

وندد المتظاهرون  بالعبث والفوضى التي يقوم بها المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا  من قطع الشوارع وتعطيل المصالح العامة والخاصة، مطالبين بإنهاء المظاهر المسلحة والتمرد على الشرعية من قبل عناصر مدعومة إماراتيا،  والعمل على فتح الطرقات والشوارع التي اغلقتها المليشيات المسلحة.

وانطلقت المظاهرة الداعمة للحكومة الشرعية والمحافظ رمزي محروس من أمام ملعب الفقيد سعد علي سالمين، رافعين صور رئيس الجمهورية ولافتات تؤيد الشرعية وتساند جهود الحكومة للحفاظ على وحدة الصف وعلى مؤسسات الدولة من الاقتحام والعبث بها من قبل مليشيا الانتقالي المدعوم من قبل الإمارات".

وقال محافظ سقطرى الذي شارك في المسيرة، إن أبناء سقطرى يقفون كالجسد الواحد تأييدا لفخامة الرئيس هادي وينبذون العنف والفوضى، مؤكدا أن من يريد أن يشق صف أبناء سقطرى ويزرع الفتنة بينهم سيكون رهانه خاسر وستلفظه الجماهير السقطرية المتمسكة بشرعيتها والمحافظة على سيادتها. 

وناشد المتظاهرون فخامة الرئيس هادي والملك سلمان بإيقاف عبث الامارات في سقطرى ومحاولاتها في دعم الفوضى وزرع الفتنة والشقاق بين أبناء سقطرى، والعمل على رفع يدها والكف عن العبث بأمن واستقرار سقطرى.

وأكد المتظاهرون تمسكهم بشرعية الرئيس هادى وحكومته والسلطة المحلية بالمحافظة بقيادة المحافظ محروس.

وفي كلمة المحتشدون التي القيت أمام مقر قوات التحالف بحديبوه أكد الاستاذ أحمد جمعان عضوا الائتلاف الوطني الجنوبي على وقوف أبناء سقطرى مع الدولة وتمسكهم بالشرعية ومؤازرتهم لمحافظ سقطرى الأستاذ رمزي محروس في تطبيق القانون. 

وحمل جمعان دولة الإمارات مسئولية زرع الفتنة ودعم الفوضى وشق النسيج المجتمعي السقطري من خلال ادرعها المتمثلة بالمجلس الانتقالي والمليشيات الخارجة عن النظام والقانون. 

وأكد جمعان على أن أبناء لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا العبث وسيقومون بالدود عن بلدهم والدفاع عن وطنهم ويقفون إلى أبناءهم في القوات المسلحة والأمن في ارساء دعائم النظام وتطبيق القانون.