أعلن محافظ أرخبيل سقطرى، رمزي محروس، انتهاء المهلة المحددة لعناصر ما يسمى بـ" المجلس الانتقالي" للانسحاب من محيط المحافظة.

 وقال المحافظ في منشور على صفحته بالفيسبوك" إن المهلة التي منحتها السلطة المحلية للانتقالي للانسحاب من محيط المحافظة ورفع المظاهر العسكرية من المدينة انتهت، مؤكدا أن السلطات الامنية ستتعامل معهم بحزم خلال الساعات القادمة.

واكد أن المجتمع السقطري والفعاليات السياسية والمجتمعية مجمعون على التصدي لعناصر التخريب وفرض الامن والسلام والنظام، وستكون الدولة هي الأداة لذلك بمساندة مجتمعية واسعة.

وشدد ان السلطة المحلية لن تهاون مع من يستهدف أمن واستقرار سقطرى، وستقف مع أبناء المحافظة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية صفا واحدا وبمساندة وتنسيق مع الأشقاء في السعودية.

وأشاد بدور المملكة العربية السعودية الداعم للنظام والامن والتنمية في محافظة أرخبيل سقطرى.

وقامت مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات يوم أمس الأربعاء، بقطع الشوارع من خلال نصب خيام أمام مقر محافظة سقطرى، في مساعي للسيطرة عليها قبل يوم من توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي.

واعتصمت مليشيات الانتقالي في خيام أمام مقر قيادة المحافظة والبنك المركزي، وقطعوا الشوارع المؤدية إليها، مطالبين بإقالة المحافظ رمزي محروس.

وعقب تلك الأحداث وجهت الحكومة ، سلطات سقطرى بالتصدي لأية محاولات تهدف للعبث بأمن واستقرار محافظة سقطرى والسكينة العامة للمجتمع.

وأكد رئيس الوزراء دعم ومساندة الحكومة وبتوجيهات من رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي  لكل الإجراءات الرامية للحفاظ على السلم الاجتماعي وامن واستقرار وسلامة المواطنين والحفاظ على مؤسسات الدولة في محافظة ارخبيل سقطرى