أعلنت الأمم المتحدة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء أن أربعة مراكز مراقبة مشتركة تحرسها قوات موالية للحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي قد تم إنشاؤها في مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر.

وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة في المدينة، الجنرال المتقاعد أبهيجيت جها، إن الأطراف المتنازعة قد وضعت اللمسات الأخيرة على اتفاقات مكتوبة ونشرت ضباط اتصال في جميع المواقع الأربعة.

وقالت الأمم المتحدة: "لقد تابع السيد جها هذه العملية على الأرض خلال الأيام الأربعة الماضية".

ويقيم مراقبو الأمم المتحدة على سفينة بالقرب من الحديدة.

وقبل إعلان يوم الثلاثاء، قال المسؤولون إن المراقبين سيكونون في الضواحي الشرقية والجنوبية للمدينة للمساعدة في فرض وقف لإطلاق النار برعاية الأمم المتحدة، وافقت عليه الحكومة ومليشيات الحوثية خلال محادثات في السويد في ديسمبر الماضي.

وإذا تم تنفيذ العملية بنجاح، فستكون الخطوة الثانية هي وضع مراقبي الأمم المتحدة في مناطق الحديدة الجنوبية في الدريهيمي وهايس والتحيتا.

وستعمل القوات الحكومية والحوثيون مع بعثة الأمم المتحدة في الحديدة.

وقالت الأمم المتحدة: "يحث السيد جها الأطراف على الدعم الكامل لعملية المراقبة والاتصال، وآلية دعم وقف إطلاق النار وتخفيف التوترات من أجل إنقاذ الأرواح".

وأضافت، "كما يدعو الأطراف إلى الحد من خطاب العنف ودعم الجهود الرامية إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار في الحديدة".

وتعثرت الهدنة التي تم الاتفاق عليها في ديسمبر بسبب الانتهاكات وعدم الاتفاق على كيفية سحب كلا الجانبين لقواتهما من داخل وحول الحديدة، بموجب خطة مع الأمم المتحدة بتنسيق إدارة الموانئ.

نقلاً عن N World