نفذت رابطة أمهات المختطفين والمخفيين قسراً ، بمحافظة عدن، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية أمام مكتب الصليب الأحمر، للمطالبة بسرعة إنقاذ أبنائهن المختطفين، والكشف عن مصير المخفيين قسراً في سجون عدن الخاضعة لسيطرة مليشيات الإمارات.

وقال بيان الوقفة " إن العشرات من أبنائهن تعرضوا للإخفاء القسري منذ أكثر من ثلاثة أعوام، ولا يعلم مصيرهم حتى اليوم، مع توقف كامل للإجراءات القانونية المفترض إتباعها في مثل شأنهم.

وأكد البيان الذي حصل " يني يمن " على نسخة منه، أن  المعتقلين داخل سجن "بئر أحمد" (خاضع للقوات الإماراتية) والذين صدرت أوامر بالإفراج عن "18" مختطفا لم يتم الافراج عنهم، بينما ينتظر "8" آخرون استئناف محاكمتهم، وإكمال التحقيق مع بقيتهم بعد ان توقفت جراء الأحداث الجارية بالمحافظة.

وأضاف بيان الأمهات أن "معاناة المخفيين قسراً والمعتقلين تعسفياً تزداد يوماً بعد يوم دون النظر إلى قضيتهم الإنسانية العادلة، مؤكدا أنهم مدنيون اعتقلوا من بيوتهم والأماكن العامة، وتعرضوا للتعذيب الشديد والضرب وسوء المعاملة وتردي أوضاعهم الصحية والمعيشية.

وشددت الأمهات في مطالبهن جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية في النظر لقضية أبنائهن و تحريك ملفاتهم.

مؤكدات أن أبنائهن المخفيين قسراً والمعتقلين تعسفيا داخل سجون محافظة عدن الرسمية والسرية خذلهم الجميع وتناسوا  آلام عشرات الأمهات والأبناء الذين ينتظرون فرحة غائبة حبستها القضبان منذ ثلاثة أعوام دون وجه حق.