أردوغان: دخول قواتنا البرية إلى شرق الفرات قريبا

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنهم يترقبون في وقت قريب جدا دخول القوات البرية التركية إلى منطقة شرق الفرات في سوريا.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها بقضاء ملاذكرد بولاية موش (شرق) خلال الاحتفال بالذكرى 948 لمعركة ملاذكرد التي انتصر فيها السلاجقة على البيزنطيين.

وأشار إلى أنّ تركيا مستعدة تماما لتنفيذ خططتها البديلة، في حال تم إجبارها على اتباع طريق آخر غير الذي تريده فيما يخص بشرق الفرات.

وقال أردوغان: "لن تحيدنا أي مصلحة اقتصادية أو سياسية من قول الحق والوقوف بجانب المظلومين ومساندة المضطهدين".

وأردف: "نأمل ألا يلجأ أحد إلى اختبار عزمنا على تطهير حدودنا مع سوريا من الإرهابيين".

وأضاف "إن شاء الله سنكلل نضالنا الممتد من العراق إلى سوريا (ضد إرهابيي بي كا كا/ي ب د)، وصولا إلى الحوض الشرقي للبحر المتوسط ومناطق أخرى، بالنصر".

وحول إقامة المنطقة الآمنة في سوريا شدّد أردوغان على أنّ "كثرة المكائد الخبيثة في المنطقة لن تحيدنا عن طريقنا".

وحول شرق البحر المتوسط قال الرئيس التركي: " إنّ أعمال المسح والتنقيب جارية بوتيرة عالية، ليس بإمكان أحد أن يعيق عملنا حاضرا ومستقبلاً".

وفيما يتعلق بإدلب أشار أردوغان إلى وجود صعوبات مصدرها انتهاكات النظام السوري، مبينا أنه بحث الموضوع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأنه سيلتقيه في زيارته غدا لروسيا.مؤكداً أنهم سيزيلون هذه الصعوبات في وقت قصير.

كما سلّط الرئيس التركي في كلمته الضوء على أهمية معركة ملاذكرد بقيادة السلطان ألب أرسلان في تاريخ الأتراك.

وفي معركة "ملاذكرد"، يوم 26 أغسطس/أب 1071، تمكن السلطان السلجوقي، ألب أرسلان، من هزيمة جيش بيزنطي جرّار بعدد قليل من الفرسان، ما فتح الطريق أمام الأتراك للانتشار في آسيا الصغرى، التي باتت تعرف حالياً باسم تركيا.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية