تساؤلات حول غياب القضاء عن الجرائم والاغتيالات في عدن
تحت شعار "كلنا أمن" أقام الاتحاد الوطني لفئات الأشد فقراً في إقليم عدن، أمس الخميس، أمسية رمضانية أدانت انتشار الجريمة في العاصمة المؤقتة عدن، كالهجوم على المواطنين في منازلهم وحجزهم من دون تهم واغتيال أئمة المساجد.
وفي الورقة التي قدمها عمر عيدروس السقاف، استنكر غياب الأمن في مدينة عدن، وغياب القضاء عن الإجراءات الأمنية التي يجري تنفيذها خارج إطار القانون.
وطالب السقاف بالكشف عن الأشخاص الذين يرتكبون هذه "الجرائم" وتوجيههم للمثول أمام القضاء العادل الخاضع لسلطة القانون.
وأضاف، "يكفى سنتين والقضاء لم يحرك ساكناً بسبب غياب التنسيق بين السلطات والتحالف، منذ التحرير".
مؤكداً على ضرورة إصلاح الخلل الجسيم بين الشرعية والتحالف "ليعود عمل مؤسسات الدولة كما كان في السابق".
من جهته، أشار رئيس الاتحاد الوطني لفئات الأشد فقرا نصر مشعل في كلمة الافتتاح التي ألقاها الى أهمية تسخير طاقة الشباب نحو البناء والتنمية ونبذ الفرقة والقطيعة وتوحيد الصف وزراعة كل ما يمكن زراعته في هذه الارض، وتحويل هذه الثروة الزراعية والسمكية وغيرها الى ثورة صناعية توفر كل مستلزمات الحياة اليومية.
وأردف قائلا: "إننا اليوم نحاول رفع اصواتنا الى قيادة هذا الشعب المغلوب على أمره الى توفير الامن ولنكن جميعنا أمن وامان لاستقامة هذه الحياة والابتعاد عن كل شيء يسبب في إزهاق الأرواح وتهديم الاخلاق وتدمير الانسان باستخدام الحبوب والمخدرات واطلاق الاعيرة النارية واحراق الحرث والنسل، ولنكن خير امة اخرجت للناس".
وتخلل الأمسية الرمضانية مداخلات لعدد من المشاركين، الذين تعاطفوا مع قضايا الاختطاف والاغتيالات واعتبروها أحد القضايا الشائكة "في ظل هذه الظروف التي تكتر فيها شعارات الحرية والتحرير فيما حريات الناس وكرامتهم وحرياتهم الشخصية باتت عرضة لسحق الجاني بشكل يومي".
مطالبين بوقفة اجتماعية وطنية للوقوف بجانب هذه القضايا.
حضر الامسية كل من الأمين العام للمجلس المحلي في الشيخ عثمان "علي عبد المجيد"، ورئيس جمعية المتقاعدين المدنيين "الخضر بارحمه"، و عمر عيدروس السقاف الامين العام للاتحاد الوطني، ورئيس أعضاء الاتحاد عدن الضالع "ثريا عبدالله مقبل"، وبعض من رجال الاعمال ورؤساء واعضاء عدد من الجمعيات والمؤسسات في منظمات المجتمع المدني.






التعليقات