الإمارات تعلن إنهاء وجود قواتها في اليمن.. فماهي الأماكن التي تحتلها القوات الإماراتية ؟ تعرف عليها
أعلنت وزارة الدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الثلاثاء 30 ديسمبر 2025، إنهاء ما تبقى من فرق مكافحة الإرهاب الإماراتية في اليمن، بشكل طوعي وبما يضمن سلامة عناصرها، وبالتنسيق مع الشركاء الدوليين المعنيين.
ويأتي هذا الإعلان عقب قرار أصدره في وقت سابق اليوم رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، الدكتور رشاد العليمي، قضى بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع دولة الإمارات العربية المتحدة، مع التأكيد على ضرورة خروج كافة القوات الإماراتية ومنسوبيها من جميع الأراضي اليمنية خلال مدة لا تتجاوز 24 ساعة.
ووفق معطيات ميدانية، كانت القوات الإماراتية تتواجد في عدد من المواقع الاستراتيجية، أبرزها:
منشأة بلحاف الغازية (شبوة):
تُعد من أهم المواقع التي حافظت الإمارات على وجود مباشر فيها، حيث استُخدمت كغرفة عمليات لإدارة التحركات العسكرية في محافظتي شبوة وحضرموت، إضافة إلى كونها مركزاً لوجستياً وتدريبياً، وسط استمرار تعطّل تصدير الغاز رغم المطالب الحكومية المتكررة.
جزيرة عبد الكوري (أرخبيل سقطرى):
تمثل حجر الزاوية في الاستراتيجية الإماراتية، وشهدت أعمالاً عسكرية مكثفة شملت إنشاء مدارج طيران متطورة بطول 2400 متر للمدرج الرئيسي و1325 متراً للفرعي، إلى جانب إنشاء رصيف بحري عسكري، وتدار المنطقة بشكل مباشر من ضباط إماراتيين باعتبارها منطقة عسكرية مغلقة.
جزيرة ميون (بريم) – مضيق باب المندب:
تقع في قلب أحد أهم الممرات الملاحية العالمية، وتضم قاعدة جوية متكاملة تشمل مدرج طيران ومرافق سكنية للقوات، وتعمل بشكل مستقل عن السلطات المحلية في محافظة تعز.
جزيرة زُقر (البحر الأحمر):
أظهرت صور أقمار صناعية شروع القوات الإماراتية في إنشاء مدرج طيران جديد، ما يعكس الأهمية العسكرية للجزيرة.
مطار الريان (المكلا – حضرموت):
رغم إعادة فتحه جزئياً أمام الرحلات المدنية، إلا أن الجزء العسكري ظل تحت سيطرة مباشرة، ويُستخدم كمركز استخباراتي وغرفة عمليات إقليمية لإدارة ملف مكافحة الإرهاب.




التعليقات