الأمن يحقق في تفجير أمام مقر الإصلاح ويوقف 14 مشتبهًا أحدهم يحمل 18 هاتف نوكيا
فتحت الأجهزة الأمنية في محافظة تعز، جنوب غربي اليمن، تحقيقًا موسعًا في الهجوم الإرهابي الذي وقع، يوم أمس، وسط المدينة قرب مقر التجمع اليمني للإصلاح، وأسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين بين قتيل وجريح.
وقالت الشرطة إن الهجوم استهدف منطقة مكتظة بالسكان، وأدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم طفل يبلغ من العمر خمسة أعوام، وإصابة 11 آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، ما تسبب بحالة من الذعر والهلع في أوساط المواطنين.
وأوضحت الأجهزة الأمنية أنها ألقت القبض على 14 مشتبهًا بتورطهم في تنفيذ الهجوم أو المساعدة فيه، تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عامًا، مشيرة إلى توقيف سائق حافلة أجرة عُثر بحوزته على صندوق كرتوني يحتوي على 18 هاتفًا محمولًا من نوع “نوكيا” ذي الأزرار، إضافة إلى أربعة هواتف “هواوي”، إلى جانب ضبط سائق دراجة نارية له صلة مباشرة بالحادثة.
وأكدت الشرطة أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف ملابسات الهجوم وتحديد جميع المتورطين، تمهيدًا لإحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة، مشددة على أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون في ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.
وأضاف البيان أن من بين الضحايا الطفل هشام محمد أحمد عبد الله (5 أعوام)، إضافة إلى إصابة عدد من الطلاب الذين تصادف وجودهم في المكان عقب خروجهم من مدارسهم بعد أداء الامتحانات، فضلًا عن نساء ومواطنين آخرين.
وجددت الأجهزة الأمنية التزامها بحماية المواطنين والحفاظ على السكينة العامة، مؤكدة استمرار الجهود الأمنية لتعزيز الاستقرار ومنع تكرار مثل هذه الأعمال الإجرامية في مدينة تعز.
اليمن الكبير || عين اليمن "عدن"




التعليقات