قدّم القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، أبوبكر عمر بن حسينون، اليوم الأربعاء، استقالته رسميًا من اللجنة القانونية بالمجلس الاستشاري، محمّلًا قيادة المجلس مسؤولية تأزيم المشهد في حضرموت ودفعه نحو مزيد من التعقيد خلال الفترة الأخيرة.

وقال بن حسينون في بيان استقالته، إن مواقف وسياسات المجلس لم تعد تنسجم مع المبادئ التي التزم بها منذ البداية، ولا مع مسؤولياته الأخلاقية والوطنية تجاه حضرموت وأبنائها، مشيرًا إلى أن “المشروع الذي التحق به سابقًا انحرف عن أهدافه، ولم يعد يعبّر عن تطلعات أبناء المحافظة”.

وأكد بن حسينون أنه يعلن انحيازه الكامل لحضرموت وأهلها، معتبرًا أن حماية مصالح المحافظة واستقرارها "أولوية لا تقبل المساومة"، داعيًا في الوقت ذاته أبناء حضرموت المنضوين ضمن الانتقالي إلى تقديم استقالات جماعية، واصفًا استمرارهم داخل المجلس بأنه "خضوع لشعارات مضللة لا تخدم حضرموت".

وأشار إلى أن أبناء المحافظة يشكّلون "خط الدفاع الأول" عن أرضهم وهويتهم، داعيًا إلى موقف موحّد يحفظ نسيج حضرموت الاجتماعي في ظل التوتر المتصاعد الذي تشهده المحافظة منذ أسابيع.

واختتم بن حسينون بيانه بالدعاء لحضرموت وأهلها، متمنيًا أن تستعيد المحافظة مكانتها وحقوقها بعيدًا عن المشاريع التي تهدد أمنها واستقرارها.