اليمن الكبير|| المهرة بوابة اليمن الشرقية

اغتيال "عرّاب الدعم الإيراني للحوثيين".. تفاصيل جديدة حول دور هيثم الطبطبائي في الجبهة اليمنية قبل تصفيته في الضاحية

كشفت وسائل إعلام عدة، اليوم، تفاصيل جديدة حول الدور المحوري الذي لعبه هيثم الطبطبائي، رئيس أركان حزب الله في الجبهة اليمنية، والذي قُتل الأحد إثر غارة إسرائيلية استهدفت مبنىً في الضاحية الجنوبية لبيروت، ضمن سلسلة عمليات اغتيال تستهدف قيادات مرتبطة بملف الدعم الإيراني في اليمن.

ويُعد الطبطبائي، الملقب بـ"أبو علي"، أبرز ممثل لحزب الله لدى ميليشيا الحوثي، والمسؤول الأول عن إدارة فريق الخبراء اللبنانيين في العاصمة صنعاء، بالإضافة إلى تنسيق خطوط الدعم العسكري واللوجستي القادمة من إيران عبر شبكات تابعة للحرس الثوري.

منذ 2016.. دور مباشر في حماية عبدالملك الحوثي

وبحسب مصادر عسكرية، وصل الطبطبائي إلى اليمن عام 2016، وأسهم بشكل مباشر في تأسيس منظومة الحماية الخاصة بزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، بالتعاون مع ضباط من "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني.

كما كان من أبرز المدربين العسكريين للوحدات الخاصة الحوثية، ولعب دورًا كبيرًا في تطوير تكتيكاتها القتالية، وتحديث برامج التدريب والتسليح، إضافة إلى الإشراف على تشكيل خلايا قتالية متخصصة، ظلت تستخدم خبراته حتى بعد مغادرته اليمن عام 2020.

نجا من محاولة اغتيال في 2015 قبل نقله إلى الملف اليمني

وتشير دراسة عبريّة حديثة إلى أن إرسال الطبطبائي إلى اليمن جاء بعد نجاته من محاولة اغتيال إسرائيلية في 2015، دفعت قيادة حزب الله إلى نقله نحو ملف الحوثيين، في إطار توسيع الدعم الإيراني للجماعة، وفتح جبهة جديدة ضد السعودية في الحرب اليمنية.

سلسلة اغتيالات إسرائيلية لضباط عادوا من اليمن

وخلال العام الماضي وحده، نفّذت إسرائيل ثلاث عمليات اغتيال استهدفت قياديين في حزب الله بعد عودتهم من اليمن، بينهم:

  • محمد حسن سرور – قائد القوة الجوية في الحزب.

  • باسل شكر – قيادي في وحدة النخبة "الرضوان".

  • علي عادل أشمر – المستشار العسكري الأبرز للحوثيين.

ويأتي مقتل الطبطبائي ليشكّل الضربة الخامسة لقادة حزب الله المرتبطين مباشرة بالملف اليمني، في إطار تصعيد إسرائيلي يستهدف تفكيك شبكات الدعم الإيراني للحوثيين.


       اليمن الكبير || عين اليمن "عدن"


أقراء أيضاً

التعليقات

أخبار مميزة

مساحة اعلانية

اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”



وسيبقى نبض قلبي يمنيا