أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي في صنعاء، اليوم، حكماً يقضي بإعدام 17 شخصاً بتهمة تشكيل خلية تجسس لصالح الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، فيما تعمد منطوق الحكم إخفاء ألقاب وهويات عدد من المحكومين.

وأكدت مصادر مطلعة أن اللواء علي أحمد السياني، المدير السابق لدائرة الاستخبارات العسكرية، كان ضمن المشمولين بحكم الإعدام، رغم أنه غير معتقل ويخضع منذ أسابيع لـ الإقامة الجبرية داخل منزله في صنعاء. وأوضحت المصادر أن السياني، المنتمي لقبيلة سنحان وشغل منصباً بارزاً خلال عهد الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، يتم إحضاره فقط لحضور الجلسات قبل إعادته إلى منزله.

وكان الإعلام التابع للحوثيين قد أعلن سابقاً أن عدد المحكوم عليهم 18 شخصاً، قبل أن يعدّل الرقم إلى 17 شخصاً دون توضيح سبب التغيير. وتفيد المعلومات بأن من بين المحكومين أبناء شيوخ قبائل وضباطاً تعمدت وسائل الإعلام الحوثية إخفاء ألقابهم خشية ردود فعل اجتماعية واسعة.

كما شمل الحكم إعدام عماد شايع محمد عزالدين، الذي لم يُذكر اسمه كاملاً، وهو شقيق شيخ مشايخ ريمة، إضافة إلى آخرين لم تُكشف هوياتهم بعد.