أكد عبدالرحمن شيخ، عضو هيئة التشاور والمصالحة والقيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، أن المجلس يمتلك القدرة على ضبط بوصلته نحو معالجة الأزمات الخدمية والمعيشية التي يواجهها المواطنون الجنوبيون، بعد ما وصفه بـ"كبح جماح الفاسدين".

وقال شيخ في تصريحٍ لصحيفة الأيام إن "المجلس الانتقالي مجلس وطني يمثل مشروع دولة بمؤسساتها وكوادرها ولكل أبناء الوطن، وليس لشخص أو قبيلة بعينها"، مؤكدًا أن المجلس "قادر على استعادة الزخم والانطلاق في خدمة شعبه وتوفير استحقاقاته من راتب وتعليم وصحة وكهرباء ومياه بعيدًا عن الشعارات الزائفة".

وشدد عضو هيئة التشاور على أن محاربة الفساد تمثل أولوية قصوى للمجلس، "مهما كانت مظلته"، مشيرًا إلى أهمية "تعزيز ودعم السلطة القضائية باعتبارها صمام أمان لتحقيق المواطنة المتساوية".

واختتم  شيخ تصريحه بالتأكيد على أن الحفاظ على القوات الأمنية والعسكرية الجنوبية بحسب تعبيرهمكسب وطني لا يمكن التفريط فيه، داعيًا إلى "تعزيز مبدأ الشراكة الذي تبدأ به كل المشاريع العظيمة وتنتهي بالتفرد، باعتباره أساسًا لا يختلف عليه الجنوبيون".