مصرع 40 مهاجرًا إثر غرق قارب قبالة السواحل التونسية في واحدة من أسوأ حوادث الهجرة هذا العام
لقي 40 مهاجرًا على الأقل من دول إفريقيا جنوب الصحراء حتفهم، الأربعاء، إثر انقلاب قاربهم قبالة السواحل التونسية، في حادثة جديدة توصف بأنها من بين الأكثر مأساوية هذا العام ضمن موجة الهجرة غير النظامية عبر البحر المتوسط.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول تونسي قوله إن القارب كان يقل نحو 70 شخصًا عندما انقلب قرب مدينة المهدية الساحلية، موضحًا أن عمليات البحث والإنقاذ لا تزال جارية للعثور على المفقودين.
وتمكنت فرق الإنقاذ من انتشال عدد من الجثث، فيما نُقل عدد من الناجين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتمكنت فرق الإنقاذ من انتشال عدد من الجثث، فيما نُقل عدد من الناجين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتُعد تونس إحدى أهم نقاط انطلاق المهاجرين نحو أوروبا، إذ يسعى آلاف الأشخاص من دول إفريقيا جنوب الصحراء إلى عبور البحر المتوسط بحثًا عن حياة أفضل، هربًا من النزاعات المسلحة والفقر والبطالة.
وتُعتبر جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، الواقعة على بعد نحو 145 كيلومترًا فقط من السواحل التونسية، الوجهة الأقرب والأكثر استهدافًا من قبل قوارب الهجرة غير النظامية.
وتُعتبر جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، الواقعة على بعد نحو 145 كيلومترًا فقط من السواحل التونسية، الوجهة الأقرب والأكثر استهدافًا من قبل قوارب الهجرة غير النظامية.
وشهدت الأشهر الماضية تكرارًا مأساويًا لحوادث الغرق في البحر المتوسط، حيث غالبًا ما تُستخدم قوارب متهالكة ومكتظة بالمهاجرين، غير قادرة على مواجهة الأمواج القوية.
وتُحذّر منظمات إنسانية دولية من استمرار هذه الكارثة، مطالبة بضرورة تعزيز جهود الإنقاذ وتوفير ممرات آمنة للهجرة الشرعية.
وتُحذّر منظمات إنسانية دولية من استمرار هذه الكارثة، مطالبة بضرورة تعزيز جهود الإنقاذ وتوفير ممرات آمنة للهجرة الشرعية.
ووفقًا لتقارير الأمم المتحدة، يُعد البحر الأبيض المتوسط أحد أخطر طرق الهجرة في العالم، حيث فقد أكثر من 2000 شخص حياتهم منذ بداية عام 2025 أثناء محاولتهم العبور إلى أوروبا.
وتواجه تونس ضغوطًا متزايدة من الاتحاد الأوروبي للحد من تدفق المهاجرين، في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية خانقة وارتفاع معدلات البطالة.
ورغم توقيع اتفاقيات دعم وتمويل مع بروكسل، لا تزال وتيرة محاولات الهجرة مرتفعة، ما يجعل كل رحلة محفوفة بالمخاطر وقد تنتهي في أعماق البحر بدلاً من الوصول إلى "شواطئ الأمل".
ورغم توقيع اتفاقيات دعم وتمويل مع بروكسل، لا تزال وتيرة محاولات الهجرة مرتفعة، ما يجعل كل رحلة محفوفة بالمخاطر وقد تنتهي في أعماق البحر بدلاً من الوصول إلى "شواطئ الأمل".
اليمن الكبير || عين اليمن "عدن"




التعليقات