الغارات الإسرائيلية الأخيرة على صنعاء: ماذا دُمر؟ التفاصيل الكاملة للمواقع العسكرية والمدنية
كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل جديدة حول الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة التي ضربت العاصمة صنعاء مساء الخميس، مستهدفة مواقع عسكرية وأمنية تابعة لميليشيات الحوثي، إلى جانب مناطق سكنية مأهولة، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية واسعة.
وبحسب منصة «ديفانس لاين» العسكرية، فإن الضربات تركزت على منشآت عسكرية ومقار أمنية للحوثيين، غير أنها طالت أيضاً مبانٍ سكنية، ما خلّف دماراً هائلاً في البنية التحتية وسقوط قتلى وجرحى من المدنيين.
ووفق الصحفي فارس الحميري، استهدفت إحدى الغارات فيلا كبيرة بحي حدة جنوبي العاصمة، ما أدى إلى تدميرها بالكامل. وكشفت مصادر أن الفيلا كانت تابعة في الأصل للمؤسسة العامة للتأمينات والمعاشات، قبل أن تستولي عليها قيادات حوثية وتحوّلها إلى غرفة عمليات عسكرية، رغم أنها كانت مؤجرة وتدر دخلاً شهرياً كبيراً. وتقع الفيلا المستهدفة على مقربة من منزل القيادي البارز وتاجر السلاح المعروف فارس مناع.
في موازاة ذلك، ارتفعت حصيلة الضحايا إلى ثمانية قتلى وأكثر من 140 جريحاً، معظمهم سقطوا جراء الغارة التي ضربت عمارة سكنية مكونة من ثلاثة طوابق في شارع الرقاص بمديرية معين، وسط العاصمة.
كما استهدفت الضربات مواقع عسكرية نوعية بينها:
-
معسكر الحماية الرئاسية في النهدين.
-
غرفة قيادة وسيطرة لهيئة أركان الحوثيين في حي حدة.
-
محطات كهرباء ومؤسسات للطاقة المتجددة.
الهجمات الأخيرة، بحسب مراقبين عسكريين، تحمل مؤشرات على اتساع نطاق الاستهداف الإسرائيلي لقيادات ومقار حوثية حساسة في قلب العاصمة، بما يوازي رسائل ردع مرتبطة بالتصعيد الحوثي الأخير ضد العمق الإسرائيلي.
التعليقات