برنامج : اليمن الكبير : تعز أيقونة الثورة والحرية والنضال

عبر قانون "ريكو".. لماذا يريد ترامب التخلص من الملياردير جورج سوروس وسجنه؟
نشرت صحيفة فزغلياد الروسية مقالًا للكاتب وأستاذ العلوم السياسية جيفورج ميرزيان، استعرض فيه دوافع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لملاحقة الملياردير جورج سوروس، الذي وصفه بـ"الرجل السيئ"، مهددًا بإيداعه السجن.

ويشير المقال إلى المفارقة المتمثلة في أن البيت الأبيض نفسه، منح قبل سنوات سوروس وسام الحرية الرئاسي على يد الرئيس السابق جو بايدن، وهو أرفع وسام مدني في الولايات المتحدة. لكن مع تصاعد الصراع السياسي الداخلي، تحوّل الرجل إلى الهدف الأول لترامب، خاصة بعد مقتل الناشط اليميني المتطرف تشارلي كيرك، حيث حمّل ترامب "اليسار الراديكالي" المسؤولية، متوعدًا بملاحقة مموليه وداعميه.

ويعتبر ترامب أن سوروس وابنه أليكس من أبرز ممثلي التيار التقدمي وممولي الحزب الديمقراطي، واصفًا إياهما بـ"الراديكاليين". وتُظهر بيانات رسمية – وفق صحيفة إندبندنت – أن سوروس ضخ مئات الملايين في الحملات الانتخابية الديمقراطية، كان آخرها دعم مرشحين لمناصب قضائية بارزة عام 2025.

ويخطط ترامب، بحسب ميرزيان، لاستخدام قانون "ريكو" لمكافحة الجريمة المنظمة، وهو القانون ذاته الذي استُخدم في مواجهة المافيا، لملاحقة سوروس، رغم أن ترامب نفسه خضع لتحقيقات بموجبه في قضية التدخل بانتخابات جورجيا عام 2020.

في المقابل، نفت مؤسسة "المجتمع المنفتح" التي أسسها سوروس دعمها لأي احتجاجات عنيفة، مؤكدة أنها تقتصر على الدفاع عن الحقوق الدستورية الأساسية كحرية التعبير والتظاهر السلمي. بينما اعتبرت منظمات حقوقية وإعلامية أن حملة ترامب ضد سوروس تجسد "نزعة استبدادية" تستهدف الإعلام المستقل والجامعات والمؤسسات غير الربحية.

ويخلص المقال إلى أن ترامب يسعى لترسيخ خطاب يصور خصومه من "اليسار الراديكالي" كتهديد مباشر للنظام الأميركي، معتبرًا أن هؤلاء يقفون عائقًا أمام "شفاء أميركا" من الانقسام السياسي الحاد بين الحزبين الكبيرين.

الجزيرة
اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”

أقراء أيضاً

التعليقات

أخبار مميزة

مساحة اعلانية

اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”



وسيبقى نبض قلبي يمنيا