برنامج : اليمن الكبير : تعز أيقونة الثورة والحرية والنضال

رسالة تهنئة حوثية لكيم جونغ أون تتحول إلى مادة للسخرية في اليمن

أثارت رسالة تهنئة بعث بها القيادي الحوثي مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى"، إلى زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بمناسبة ذكرى استقلال بلاده، موجة واسعة من التندر بين الناشطين اليمنيين، الذين وصفوها بأنها "مراسلة من كوكب صنعاء إلى مجرة بيونغ يانغ".

الرسالة، التي نشرتها وسائل إعلام تابعة للحوثيين، تحولت إلى مثار سخرية عقب ارتكاب مكتب الرئاسة الحوثي خطأ فادحًا بكتابة اسم الزعيم الكوري على أنه "كيم جونج وون"، الأمر الذي دفع البعض للتساؤل عمّا إذا كانت التهنئة أُرسلت إلى شخص آخر، أو أن الحوثيين اكتشفوا "زعيمًا جديدًا لكوريا الشمالية".

تهنئة من سلطة غير معترف بها

ناشطون اعتبروا التهنئة عبثية سياسيًا، مشيرين إلى أن سلطة الحوثيين غير معترف بها دوليًا ولا تتجاوز حدود صنعاء، بينما كوريا الشمالية دولة نووية ذات ثقل عالمي وتحالفات دولية متشابكة.

أحد المعلقين كتب: "نعيش زمنًا نُرسل فيه التهاني لزعماء العالم من مكتب لا يعرف حتى كيف يكتب أسماءهم". آخرون تساءلوا بسخرية عن مصير الرسالة: "هل سيرد كيم جونغ أون؟ أم ستدخل أرشيف الرسائل الغريبة التي لا تُقرأ؟"، فيما اقترح البعض إرسالها عبر الحمام الزاجل كوسيلة أكثر ملاءمة لمستوى التواصل المتاح.

من صنعاء إلى "أبو محفوظ"

الانتقادات لم تتوقف عند الخطأ الإملائي، بل طالت مكانة المشاط داخل جماعته. ناشطون أشاروا إلى أن المشاط بالكاد يستطيع مراسلة مدير مكتبه أحمد حامد المراني المكنى "أبو محفوظ"، الذي يُنظر إليه على أنه صاحب القرار الفعلي، معتبرين أن إرسال برقية إلى كيم جونغ أون أمر يفوق قدراته.

وفي تعليق ساخر، كتب أحد النشطاء: "إذا كانت رسائل المشاط لا تصل إلى أحمد حامد، فكيف ستصل إلى كيم جونغ أون؟"، بينما ذهب آخر أبعد قائلًا: "اللهم لا تجعل كيم جونغ أون يعرف ببرقية المشاط، وإلا قد يضغط زر القنبلة النووية من شدة الملل".


اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”

أقراء أيضاً

التعليقات

أخبار مميزة

مساحة اعلانية

اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”



وسيبقى نبض قلبي يمنيا