بيان.. إغلاق المدارس اليمنية في القاهرة يهدد مستقبل أكثر من 7 آلاف طالب

أصدر أولياء أمور طلاب المدارس اليمنية في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الجمعة 22 أغسطس 2025، بيانًا عبّروا فيه عن غضبهم وقلقهم البالغ إزاء قرار إغلاق المدارس اليمنية في مصر، مؤكدين أن هذا القرار حرم نحو 7 آلاف طالب وطالبة من حقهم في التعليم، وأدخل آلاف الأسر في حالة من الارتباك والمعاناة أمام مستقبل أبنائهم الدراسي.

وأوضح البيان أن التعليم حق أساسي كفلته الدساتير والقوانين والاتفاقيات الدولية، محمّلًا السفارة اليمنية بالقاهرة والملحقية الثقافية والجالية اليمنية كامل المسؤولية عن معالجة هذه الأزمة التعليمية، ومعتبرًا أن صمت تلك الجهات أو تراخيها يمثل مشاركة مباشرة في الكارثة التي تهدد مستقبل جيل كامل من أبناء اليمن.

وطالب أولياء الأمور بسرعة التدخل العاجل لإعادة فتح المدارس دون تأخير، وتوفير بدائل تعليمية تحافظ على حق الطلاب في الدراسة، إلى جانب تشكيل لجنة مشتركة تضم السفارة والملحقية والجالية وأولياء الأمور لمتابعة القضية وتنفيذ الحلول على نحو عاجل.

وأكد البيان أن الجهات الرسمية تتحمل مسؤولية سياسية وأخلاقية وتاريخية في حال استمرار تجاهل الأزمة أو التهاون في التعامل معها، مشددًا على أن التعليم هو خط الدفاع الأول عن هوية اليمنيين ومستقبلهم، وأن التفريط فيه يمثل "جريمة لن يغفرها التاريخ".

نص البيان:

بيان صادر عن أولياء أمور طلاب المدارس اليمنية في القاهرة

تابع أولياء أمور الطلاب اليمنيين في المدارس اليمنية في القاهرة بقلق بالغ وفاجعة مؤلمة قرار إغلاق المدارس في جمهورية مصر العربية، وهو القرار الذي حرم ما يقارب (7000) طالب وطالبة من حقهم في التعليم، وترك آلاف الأسر في حالة من المعاناة والارتباك أمام مستقبل أبنائهم الدراسي.

إننا إذ نؤكد أن التعليم حق أساسي ومكفول لأبنائنا بموجب الدستور والقوانين اليمنية والاتفاقيات الدولية، فإننا نحمّل السفارة اليمنية بالقاهرة، والملحقية الثقافية، والجالية اليمنية مسؤولية القيام بواجبها العاجل في معالجة هذه الكارثة التعليمية، وإيجاد حلول عملية تحفظ مستقبل أبنائنا وتعيد انتظام العملية التعليمية في أسرع وقت ممكن كما نعتبر تراخيهم وصمتهم مشاركة مباشرة في الكارثة التعليمية والإنسانية التي تهدد مستقبل جيل كامل من أبناء اليمن.

ونؤكد أن تراخي الجهات المعنية في أداء مسؤولياتها لن يزيد إلا من تفاقم المشكلة ويضاعف من معاناة الطلاب وأسرهم. وعليه، فإننا نطالب بسرعة:

1. التدخل العاجل لإعادة فتح المدارس اليمنية دون تاخير .

2. توفير بدائل تعليمية تحفظ حق أبنائنا في التعليم وتمنع ضياع مستقبلهم.

3. تشكيل لجنة مشتركة من السفارة والملحقية والجالية وأولياء الأمور لمتابعة القضية وتنفيذ الحلول.

٤- تحميل المسؤولية السياسية والأخلاقية لكل من يتقاعس عن أداء واجبه تجاه هذه الأزمة المصيرية.

ان مستقبل أبنائنا ليس مجال للمساومة أو التلاعب وإننا نؤكد أن أي استمرار للتجاهل أو التهاون سيضع الجهات المعنية أمام مسؤولية تاريخية وأخلاقية وسياسية لا يمكن تبريرها فالتعليم هو خط الدفاع الأول عن هوية اليمنيين ومستقبلهم والتفريط فيه جريمة لن يغفرها التاريخ.

صادر عن

أولياء أمور طلاب المدارس اليمنية في مصر - القاهرة

الجمعة - الموافق ٢٢ اغسطس ٢٠٢٥

اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”